'الضنا غالي'.. كلمة مشهورة ومعروفة لدى البشرية جمعاء، ولكن تزداد معرفتها عند إصابة طفل أو طفلة من والديه، حقا أنها مأساة ومعاناة أسرة فقيرة، تبكي دمًا وحزنًا على إصابة طفلهم الذي لم يتجاوز شهرا من عمره، أسى كبير تراه في هذه الأسرة الفقيرة البسيطة.
وقال علي شعبان صابر، 31 عامًا، عامل، يقيم بدائرة مركز المنشاة، جنوب محافظة سوهاج، إنه لديه طفل لم يتجاوز عمره 20 يومًا، ولد مصابًا بـ'ثقب في القلب، وسيولة في الدم'، ومنذ ولادته وهو داخل المستشفيات الخاصة.
وأضاف صابر، أنه تم انتقال بالطفل إلى الطبيب، مطالبًا بعمل أشعة للاطمئنان على حالة الجنين، وبالفحص تبين أنه أنه يجب على والدة الطفل بوضع أبنها مبكرا بسبب قلة المياه حول الجنين، ما أدى إلى ضرورة ولادة الطفل.
وأضاف شقيق والد الطفل، أنه طالب الطبيب بضرورة نقل الطفل إلى الحضانة مباشرة، بسبب أنه تم ولادته قبل الشهر التاسع، وتم بالفعل ولادته ووضعه في الحضانة لمدة 4 أيام، ثم الكتابة بأمر خروجه، وعند وصول الرضيع إلى المنزل لم تمر ساعة واحدة، إلا وظهرت أعراض مرة أخرى، وتم الرجوع إلى الطبيب،مشيرًا بوضعه في الحضانة مرة أخرى.
وفي اليوم الثاني، جاءنا اتصال هاتفي من الحضانة تفيد أن الطفل حالته الصحية صعبة، وتم تحهيز جواب تحويل إلى أحد المستشفيات الخاصة في سوهاج، وقمنا بنقله الى المستشفى، وهناك تم إجراء بعض الأشاعات والتحاليل، وتبين أنه يوجد 'ثقب في القلب' إضافة إلى وجود سيولة في الدم، وطُلب منا إحضار أكياس بلازما لمواجهة سيولة الدم، ونحن لا نجد أي مالا معنا.
ووجه والد الطفل، استغاثة إلى وزيرة الصحة، ووزير التعليم العالي، ومحافظ سوهاج، وإلى كل مسئول بالوقوف بجوار طفلي وعلاجه.