يعاني صهريج ابن بطوطة الأثري، التابع لحي الجمرك بـمحافظة الإسكندرية، من الإهمال الشديد والتجاهل المستمر من قِبل المسؤولين من وزارة الآثار ومحافظة الإسكندرية.
ويُنسب صهريج ابن بطوطة، إلى الرحالة الشهير ابن بطوطة، عقب زيارته إلى مدينة الإسكندرية، وهو مسجل في وزارة السياحة الآثار المصرية، في تعداد المناطق الأثرية، برقم 108 لسنة 2002، ويعد من المناطق الأثرية التي تعود إلى العصر المملوكي.
صهريج ابن بطوطة
القمامة تحاصر صهريج ابن بطوطة الأثري
وقال أسامة أحمد، المنسق العام لمبادرة آثارنا تاريخنا، إن صهريج ابن بطوطة، يعاني إهمالًا شديدًا، بعد أن تم تحويل سورة مقلب قمامة، بصفة مستمرة للتخلص من القمامة ومخلفات البناء، وسط غياب من الأجهزة المعنية، في المحافظة والآثار بإنقاذ الصهريج من الانهيار.
صهريج ابن بطوطة
وأضاف إسلام سالم، أحد سكان منطقة اللبان، أن صهريج ابن بطوطة، يعد أهم المناطق الأثرية، بالمنطقة كأثر إسلامي وحتى الآن، لم يتم وضع خطة لتطويره، ليكون مزار أثري لمكانته، والذي ارتبط اسمه باسم الرحالة الشهير ابن بطوطة.
انقذوا صهريج ابن بطوطة من الإهمال
من جانبه، قال مصدر مسؤول بآثار الإسكندرية، إن الآثار خاطبت حي الجمرك وشركة نهضة مصر، عدة مرات لرفع المخلفات المحيطة بسور صهريج ابن بطوطة، والتي زادت بشكل كبير، برفع صناديق القمامة التي تم وضعها دون جدوى حول سور الصهريج.
وأشار المصدر، رفض ذكر اسمه، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، إلى أن صهريج ابن بطوطة الأثري، والمسجل في تعداد المناطق الأثرية كأثر إسلامي، والذي ارتبط اسمه باسم الرحالة الشهير 'ابن بطوطة ' برقم 108 لسنة 2002 ضمن المناطق الأثرية بمحافظة الإسكندرية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
