نشرت الطالبة 'حبيبة طارق'، المعروفة إعلاميا بـفتاة الفستان، فيديو تتهم فيه جامعة طنطا بالتسبب في رسوبها في مادتين، لقيامها بتحرير محضر بواقعة التنمر التي ادعت أنها تعرضت لها.
وكتبت 'فتاة الفستان'، على صفحتها الشخصية: 'مش صدفة شوية إني اتهدد إني اطلع بمادتنين.. و ألاقي نفسي فعلا طالعه بيهم و هعيد السنة!.. أنا اسحب ورقي وأحسن جامعه في إسكندرية تقبلني وأنا حقي هاخده غصب عن أي حد... وأنا نفسي طويل لو هفضل لآخر يوم في عمري هاخده.. انتم منكم لله.. الله لا يسامحكم.. الله لا يسامحكم'.
وأضافت أنها تعرضت للضرب من إحدى الطالبات، 'جذبتها من شعرها'، وتدخل المراقبين، ولم تتمكن من تحرير محضر ضدها، إلى جانب تخلي فتاة أخرى عنها بعد أن وعدتها بالشهادة معها بعد تعرضها للتهديد، من قبل فتيات الجامعة وشبابها.
وأثارت واقعة التنمر والهجوم من المراقبين في لجنة الامتحان بكلية الآداب جامعة طنطا على طالبة بسبب فستانها، وسؤالها عن كونها مسلمة أم مسيحية، الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رفض الكثيرون تحدث مراقبي اللجان مع الطلاب بهذه الطريقة والعنصرية في التفرقة بين المسلم والمسيحي والزي الذي يرتديه الطلاب.
بدأت واقعة التنمر على الطالبة حبيبة طارق، المعروفة إعلاميا بـ'فتاة الفستان في جامعة طنطا'، من قبل مراقبي الامتحان بسبب فستانها عندما ذهبت لأداء الامتحان الخاص بها في الكلية حينها سألها المراقب، عما إذا كنت مسلمة أم مسيحية بسبب عدم ارتدائها الحجاب والفستان، فأجابته بأنها مسلمة، وحينها ظهرت على وجهه علامات الاستغراب، ونظر لها بشكل غير مستحب بعد الانتهاء من أداء الامتحان وطلب بطاقتها الشخصية -على حد قولها-.
وقالت فتاة الفستان وهي تحكي واقعة التنمر عليها: 'بعد خروجي من لجنة الامتحان فوجئت بمراقبتين إحداهما منتقبة والأخرى ترتدي خمارًا، الأولى عاتبتني بسبب ارتدائي فستانًا قصيرًا بعض الشيء، وطالبتني قائلة: 'البسي بنطلون أسفل الفستان، والهواء قد يرفع الفستان لذلك عليك ارتداء بنطلون أسفله'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
