أصبحت الأسواق الشعبية في محافظة الدقهلية، قنبلة موقوتة فى كل مدينة وقرية بمراكز المحافظة، حيث يقوم التجار ببيع المنتجات بدون رقابة من قبل المسؤولين من التموين، أو مسؤلو مجلس المدن والقرى المجاورة.
ففي مدينة دكرنس، يقوم التجار ببيع المنتجات من خضراوات والمنجات الأخرى بدون رقابة، فأصبحت أسعار السلع متفاوتة دون التزام بالتسعيرة التي حددتها المحافظة.
وبالرغم من الشكاوى العديدة التي تقدم بها الأهالي لضبط الأسعار، إلا أنه لا توجد أي استجابة لهم.
لم يختلف الأمر كثيرا في حي غرب المنصورة، والذي يعد أحد أهم الأحياء المتواجدة في عاصمة محافظة الدقهلية، حيث يقوم التجار ببيع كل المستلزمات دون رقابة، ووصل الأمر إلى بيع عددا من الأدوية وأوهموا المواطنين، بأنها أدوية لعلاج فيروس كورونا.
يقول 'أحمد السيد' أحد أبناء مدينة المنصورة: 'لا توجد رقابة على الأسواق من قبل مسؤولي التموين، وجميع التجار لا يلتزموان بالتسعيرة المحددة، فلا يوجد رقيب عليهم وأصبح البيع على هوى التاجر فقط، ولا توجد أي رقابة على البائع، وأصبح المشتري تحت رحمة التاجر'.
وفي مدينة دكرنس، يضيف 'إيهاب محمد' أحد أبناء المدينة أن الأمر أصبح صعبا للغاية، لأن التجار يبيعون كل شئ دون رقابة، واصفا الأسواق بأنها أصبحت عشوائية.