أصدرت محكمة جنايات دمنهور المنعقدة في إيتاي البارود برئاسة المستشار عبد الجواد يس حكما بالإعدام شنقا لصباح وزوجها أسامة لقتلهم الزوج العرفي بمركز بدر. ووجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد، وذكرت التحريات أن المتهمين نفذا الجريمة انتقاما منه على تهديد صباح بنشر صور عارية لها أمام سكان المنطقة.
بدأت الواقعة عندما ورد بلاغ تغيب من فتحي. م 69 سنة مزارع، يفيد بتغيب نجله وليد 34 سنة عامل وله معلومات جنائية مسجلة عن المنزل.وتشكل فريق بحث، وبعد مرور 24 ساعة من البحث والتحري، ظهرت جثة مجهولة الهوية متفحمة، بمدينة السادات، بمحافظة المنوفية، تحمل نفس مواصفات الشاب المغيب.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من مباحث البحيرة وبصحبة والد الشاب المتغيب، وبالتنسيق مع مباحث مديرية أمن المنوفية، وتعرف والد الضحية على الجثة وأكد لفريق البحث أن الجثة لنجله.
توصلت التحريات إلى مرتكبي الواقعة، «صباح ربة منزل وزوجها أسامة» مقيمين في مركز بدر بمحافظة البحيرة، وراء ارتكاب الواقعة، وأن المجني عليه كان متزوجا من المتهمة الأولى عرفيا لفترة زمنية، وانفصلت عنه قبل 8 أشهر من الجريمة وتزوجت من آخر، وعقب ذلك بدأ المجني عليه في ابتزازها بفضحها أمام أهالي القرية، ونشر صور عارية لها، إذا لم توافق على إقامة علاقة جنسية معه، مما دفعها للانتقام منه واتفقت مع زوجها على قتل المجني عليه.
واعترفت المتهمة الأولى إنها عقب تهديد المجني عليها قررت التخلص منه وعرضت على زوجي فكرة استدراجه إلى المنزل بحجة أنها وافقت على إقامة علاقة غير شرعية معه وعند حضوره إلى المنزل يتم قتله
وأضافت: 'بمجرد وصوله المنزل وضعت السم له في العصير.. وشرب وبعدها تعب شويت.. أنا استغليت كده ومسكت الشومة وفضلت أضرب فيه لحد ما مات.. وبعدين لفيت جثته في ملاءة السرير واخدنا عربية نقل ورمينا الجثة عند ترعة في مدينة السادات وولعنا فيها'.