اعلان

فتاة تبدع في صناعة الكروشيه والأميجرومي بكفر الشيخ: «نفسي أمتلك جاليري لعرض منتجاتي» (صور)

تخلت عن دراساتها العليا لحبها لعالم ديزنى

"دينا"... فتاة برعت فى صناعة الكروشيه والأميجرومى بكفر الشيخ: "فضلتهم عن التدريس والدراسات العليا، وبتحلم يكون عندى عندى جاليرى"
"دينا"... فتاة برعت فى صناعة الكروشيه والأميجرومى بكفر الشيخ: "فضلتهم عن التدريس والدراسات العليا، وبتحلم يكون عندى عندى جاليرى"

حبها للمجال جعلها لا تهتم بكلام المحبطين، تعلمته وطورت من نفسها ذاتيا، وترى أن الشخص عليه أن يتعلم بنفسه ولا ينتظر من يعلمه، رغبتها في صنع منتجات لنفسها جعلها تتعلم الكروشيه، كما أن حبها لعالم ديزني دفعها لتعلم الأميجرومي الذى تعشقه كثيرا، وتحلم أن تمتلك يوما ما 'جاليري' خاص بها تعرض بها منتجاتها. نماذج من أعمال دينا

الكروشيه والأميجرومي شغفها الحقيقي

إنها دينا علوان، ابنة مدينة دسوق بـمحافظة كفر الشيخ، وخريجة كلية الآداب قسم فلسلفة، تعشق مجال الكروشيه والأميجرومي، للدرجة التي جعلتها تقرر أنها لن تكمل فى مجال التدريس والدراسات العليا، رغم حصولها على دبلومتين إحداهما فى الصحة النفسية، إذ أن دخولها هذا المجال جعلها تكتشف أنه شغفها الحقيقي مما جعلها تقرر أن تكمل به.

تعلمت الكروشيه والأميجرومى ذاتيا

فى البداية، تقول 'دينا' فى حوارها لـ'أهل مصر': إنها بدأت فى تعلم الكروشيه ذاتيا، عن طريق الإنترنت منذ قرابة الخمس سنوات، كما أنها بدأت في تعلم الأميجرومي منذ قرابة العام.

وأوضحت أنها بدأت فى تعلم الكروشيه لأنها تحب هذا النوع من المنتجات، وأنها عندما كانت تبحث عنه كانت تجده، إما بأسعار غالية أو يكون غير متوفر، فقررت أن تتعلمه حتى تصنعه لنفسها.

وأضافت أن الأمر بالنسبة لها فى البداية كان مجرد هواية، ولكنها بدأت فى بيع المنتجات التى تصنعها منذ سنتين تقريبا، وأنها توجهت لتعلم الأميجرومي أيضا، بسبب حبها لعالم ديزني.

فضلت الكروشيه والأميجرومي عن التدريس والدراسات العليا

وتابعت: 'أصدقائي عندما رأوا المنتجات التي أقوم بصنعها، أنشئوا لي جروب على 'فيسبوك' لأبيع منتجاتي من خلاله، وأخبروني أن أقوم بتصوير منتجاتي، وعرضها للبيع عليه، وأنا أقوم بصناعة حقائب وكوفيات ومفروشات وعرائس أميجرومي وغيرها من المنتجات.

وأضافت: 'أنا خريجة قسم الفلسفة، وحصلت على دبلومة تربوي، ودبلومة أخرى في الصحة النفسية، كما أنني قطعت شوطا في الدراسات العليا، ولكنني بعد أن دخلت عالم الكروشيه والأميجرومي، فضلت أن أكمل به على أن أستمر فى مجال الدراسات العليا والتدريس'.

حلمي أن أمتلك جاليري أعرض منتجاتي به

وأردفت: 'حلمي أن أمتلك جاليري خاص بي أعرض به العرائس التي أقوم بصناعتها'.

وأوضحت أن أسعار عرائس الأميجرومي، تبدأ من 150 جنيها ويختلف السعر حسب حجم العروسة والتفاصيل الموجودة بها، أما أسعار منتجات الكروشيه فهي أقل من الأميجرومي، لأنه يحتاج وقتا أطول وعمله متقن بشكل أكبر.

واجهت كثير من الصعاب فى بداية تعلمى للمجال

واستطردت قائلة: 'أصعب المراحل التي مررت بها كانت عندما بدأت فى تعلم الكروشيه، حيث أنني واجهت صعوبة في التعلم في البداية، خاصة وأنني تعلمت ذاتيا وطورت من هذه الـموهبة عن طريق الإنترنت.

وتابعت: 'الأمر يحتاج إلى إصرار وإرادة حتى يستطيع الشخص أن يكمل للنهاية، كما أن الكروشيه والأميجرومي يساعدان الشخص على إخراج الطاقة السلبية، كما أنني من خلالهما أحول مجموعة من الخيوط لقطعة كاملة، وأنصح أي شخص ألا ينتظر من يعلمه'.

العملاء لا يقدرون الجهد المبذول فى صناعة المنتج

ولفتت دينا: 'من أصعب التحديات التي تواجهني بهذا المجال هي بيع المنتج الذي أصنعه، كما أنني بدأت في تعلم التصوير لأتمكن من التقاط صور جيدة لمنتجاتي، حيث أن التصوير كان من أهم العقبات أمامي، ولكن مستواي تحسن به الآن، ومن المشاكل أيضا عدم تقدير العملاء للمصنوعات اليدوية والجهد المبذول بها'.

وأضافت: 'قابلت الكثير من المحبطين، ولكنني لم أهتم لأمرهم، لأنني أحب هذا المجال كثيرا'.

المجال غير مجزى ماديا

وأوضحت، أن الكروشيه والأميجرومي بالنسبة لها حاليا، هما مجال عمل إضافة إلى كونهما هواية، وأنها تقوم بتسويق منتجاتها من خلال جروب الفيسبوك الخاص بها، إضافة إلى قيامها بعرض بعض المنتجات فى إحدى المحال، لافتة أن هذا المجال ليس مجزي ماديا، لأن الناس لا تقدر المصنوعات اليدوية.

واستطردت: 'أحلم أن أفتتح الجاليري الذي طالما حلمت به وأن أعرض به منتجاتي، وأستطيع أن أوصل منتجاتي خارج محافظتي، وخاصة عرائس الأميجرومي'.

واختتمت 'دينا' حوارها لـ'أهل مصر'، بأنها تسعى للحصول على كورس بعيدا عن 'اليوتيوب' لتطور من مهاراتها أكثر، حتى تستطيع أن تحقق حلمها بافتتاح الجاليري الخاص بها، كما توجهت بالشكر لوالدتها التي كانت أكثر من شجعها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي وشباب بلوزداد (1-1) في دوري أبطال إفريقيا (لحظة بلحظة) | استراحة