اعلان

قصة حب سطرها القدر | وفاة زوجة بعد رحيل زوجها بدقائق في الشرقية.. الأقارب: كانت تقول هدخل قبري قبلك

قبرا الزوجان متجاوران
قبرا الزوجان متجاوران

رددتها كثيرا لزوجها بسبب العشق والشغف به، 'سأدخل القبر قبلك'، وبعبارات مختلفة لنفس المعنى، كلها تشير للتعلق الشديد والحب وترابط الأرواح بينها وبين زوجها الحبيب، حيث أن القدر محتوم، وساعة أجلها معروفة عند الله، ويومها المعلوم مكتوب قبل مولدها، لكن الأهل والأقارب أصبحوا في دهشة من الأمر، وتعليقاتهم تؤكد وفاتها بعد دقائق معدودة، من بعد وفاة زوجها لشدة تعلقها وحبها له، فأبت أن تبقى على قيد الحياة دونه.

الزوجان

وفي الآونة الأخيرة، شهدنا العديد من جرائم القتل والعنف الزوجي على مستوى محافظات مصر، حيث تفاجئنا بقصة عشق بين زوجة أردنية تدعى 'عبير شحاتة' وزوجها المصري الشرقاوي 'سيد بصلة' الذي يعمل نجارا، ويقيمان وأولادهما ما بين مدينة أبو كبير والغردقة.

وروى أحد أقارب الزوج، أن 'سيد' كان يعمل بدولة الأردن الشقيقة منذ عشرات السنين، وتعرف على 'عبير' وتزوجها، ونزل بها إلى مصر وأقاما سويا دون عودة إلى الأردن، وأبت الزوجة حبا في زوجها الرحيل عنه، والجلوس موطئ قدميه، وأتم كلاهما نحو 21 سنة زواج وعشرة مليئة بالحب والطمأنينة والإخلاص.

قبرا الزوجان متجاوران

ولفت أحد أقارب الزوج 'سيد بصلة' أنه كان لا يعاني مرضا أو ألما، وعانى من وعكة صحية مفاجئة، وبعد الذهاب إلى المستشفى أقر الأطباء أنه في حالة احتضار وذهبوا به إلى مسكنه، وبعد دقائق فارق الحياة على إثر سكتة قلبية، مشيرًا إلى صعق الزوجة 'عبير' بمشهد وفاة زوجها 'سيد'، مما دفعها لترديد كلمة 'مش هعيش بعدك يا سيد'، لافتا إلى أنها حاولت نزع ملابسة لإعداده للغسل، وما هى إلا ثوانٍ وسقطت الزوجة بين الحضور من الناس.

الزوجان

وقال أحد الأقارب إن الزوجة كانت مُحبة لدرجة العشق لزوجها، وأبت أن تتركه أو تعود لأهلها بالأردن وكانت متعلقة به، مؤكدين على أنه كان رجلا عطوفا حنونا محبا لكل من حوله، وأن زوجته كانت دائما تردد 'هموت قبله، وادخل القبر قبله'، معلقا: 'وفوجئنا بوفاتها بعده بدقائق معدودة، لم تحتمل الحياة بدونه'.. حسب تعليقه

قبرا الزوجان متجاوران

وشيع أهالي مدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية جنازتي الزوجين المحبين لبعضهما البعض، في حالة من الحزن والأسى أدمت قلوبهم، مؤكدين على أن الزوجة لم تحتمل الصدمة والألم، فماتت وفاءً وحبًا لزوجها، فكما جاورته بقلب عاشق ومحب في الدنيا، جاورته في مسكنه 'القبر' بمثواه الأخير، ليظلا قبرهما شاهدا على قصة الحب والوفاء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً