اعلان

محافظ الفيوم يبحث آليات النهوض بمصنع جرفس للأعلاف

محافظ الفيوم يبحث أليات النهوض بمصنع جرفس للأعلاف

اجتماع محافظ الفيوم
اجتماع محافظ الفيوم

عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعا لبحث آليات النهوض بمصنع جرفس للأعلاف، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمحاسب محمد أبو غنيمة سكرتير عام محافظة الفيوم، والمهندس أيمن عزت سكرتير عام المحافظة المساعد، والنائب محمد محمود عبد القوي عضو مجلس النواب، والدكتور أحمد ثابت مدير ادارة الأملاك، والأستاذ وسام فرحات مدير إدارة الانتاج بالديوان العام، ومحمد عبد المعز مدير إدارة الشئون القانونية بالمحافظة، والمستشار القانوني لشركة أعلاف الفيوم.

وأوضح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن الإجتماع تناول بحث أفضل الطرق لإعادة تشغيل مصنع جرفس للأعلاف، وكيفية استغلال أرض المصنع، من خلال الشراكة مع بعض الجهات الحكومية، فضلاً عن مناقشة إعادة النهوض بالمصنع، لزيادة إنتاجيتة وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، أو فرض بدائل أخرى للاستثمار به، فضلاً عن تخصيص مساحات من الأراضي لإقامة عدد من المشروعات الجديدة عليها.

ووجه محافظ الفيوم، خلال الاجتماع ببحث إمكانية إقامة محال تجارية بسور المصنع لتوفير مصادر جديدة للدخل، ودراسة عمل موقف لسيارات الأجرة بامتداد السور نفسه، تخفيفاً على المواطنين وتيسير الحركة المرورية، منعاً للتكدس داخل مدينة سنورس.

وأكد المحافظ، على سرعة عقد إجتماع لمجلس إدارة شركة أعلاف الفيوم، لدراسة كافة الخطط من خلال العمل على زيادة رأس المال بضح استثمارات جديدة، أو التعاون والشراكة مع هيئة تنمية الصعيد لتأهيل وتطوير أصول المصنع للعمل بكامل طاقته، أو استشمار جزء من المصنع لأنشطة أخرى.

وأشار محافظ الفيوم، إلى ضرورة عقد لقاء بين ممثلي هيئة تنمية الصعيد، ومجلس إدارة شركة أعلاف الفيوم، لعرض الرؤى المختلفة لكيفية تأهيل وتطوير المصنع ورفع كفائته، مع وضع البدائل الإيجابية للاستفادة بأرض المصنع في انشطة استثمارية جديدة، فضلاً عن دراسة الهيئة لآليات الاستثمار الأمثل للمصنع.

الجدير بالذكر أن مصنع أعلاف الفيوم بجرفس، يأتى على مساحة 25 ألف م2، وتم إنشاؤه عام 1986 برأس مال 5 مليون جنيه، ويضم خط إنتاج علف حيواني وعدد 3 مكبس بطاقة 50 طن لكل مكبس بالوردية، ووحدة لاستخلاص وعصر الزيوت، ومخازن لقطع الغيار، وورشة صيانة، فضلاً عن 6 صوامع تخزين خارجية بطاقة 300 طن لكل صومعة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً