يعاني شباب قرية الحريزات الشرقية جنوب محافظة سوهاج معاناة لعدم وجود مركز شباب داخل القرية وعدم وجود أماكن للاطفال والشباب للعب هويتهم المفضلة وهي كره القدم.
وقال خالد محمود، يقيم بقرية الحريزات الشرقية بمركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج: إننا نجد أشد المعاناة عند خروج ابنائنا في الذهاب والاياب من وإلى مراكز الشباب في قرى مختلفة.
معاناة ومشقة
ويضيف عبد الله محمد، يقيم بقرية الحريزات الشرقية، مركز المنشأة جنوب سوهاج، أن 'عدم وجود مراكز شباب، داخل القرية، يعيد علينا بمعاناة ومشقة كبيرة؛ خوفا على أبنائنا، وزيادة على أعبائنا، حيث أننا نحن وأبنائنا نقوم بالذهاب إلى مراكز في أماكن أخرى بعيدة عنا'.
ويؤكد سعد علي، طالب جامعي: 'إن هوايتي لعب كرة القدم وهي المتنفس الوحيد من ضغوط الحياة والمذاكرة، فعدم وجود نادي رياضي في قريتنا يُعد حائلًا بيني وبين هوايتي المفضلة، رغم أن قريتنا بها أراضي ملك الدولة'.
كرة القدم حياة
فيما يقول مختار محمد، أحد الشباب المهتمين بكرة القدم، إن 'لعب كرة القدم يمثل لنا حياة كبيرة لا يمكن الاستغناء عنها، فعندما أقوم بالذهاب إلى خارج قريتنا متوجها لمركز شباب، أتمنى أن يكون مثله في بلدنا'.
وطالب خالد عبد الرحمن، يقيم بالقرية أيضا، بتخصيص قطعة أرض لإقامة عليها مركز شباب، قائلًا: 'إننا نتقدم إلى مديرية الشباب والرياضة ومجلس المدينة لتخصيص قطعة أرض، ما زاد العبء على شباب القرية، إلى متى ننتظر رغم أنه أقل حق من حقوقنا، فأغلب شبابنا لا يجدون مكانًا غير هذا للترفيه عن أنفسهم ولعب هويتهم'.