'رغم أن الله أخذ بصره منذ ولادته ولكن بصيرتهُ كانت أقوى من بصره، وبدأ ترتيل القرآن الكريم منذ سن الرابعة من عمره حتى أتقن حفظه بصورة جيدة في الثانية عشر من عمره'، هكذا هو حال أحمد سمير أبو إسماعيل، 19 عامًا، ابن قرية نادر التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية.
'أراد والدي أن يجعل القرآن رفيقًا لنا طوال حياتنا، بل وأن نأخذه خليلاً لنا'، بهذه الكلمات بدأ أحمد ابن محافظة المنوفية حديثه لـ'أهل مصر'، قائلاً: بدأتُ في حفظ القرآن الكريم منذ أن كنت ابن 3 سنوات؛ نظرًا لصغر سني أخذت وقتًا طويلاً في حفظ القرآن الكريم، ولكنني بدأت أرتله في المناسبات الدينية وأنا في سن الرابعة.
وأضاف أحمد، لم يكن فقدان بصري منذ ولادتي أزمة في عدم حفظ القرآن الكريم، وذلك لأنني أحفظه جيدًا بالطريقة الشفهية، وأيضًا أقوم بالدراسة حتى وصلت للالتحاق بكلية أصول دين بمدينة شبين الكوم، وتمكنت من الفوز بعدد من الجوائز على مستوى محافظة المنوفية والجمهورية.
وأشار أحمد، إلى أنه يسعى للالتحاق بالإذاعة المصرية، وذلك خلال مشاركاتي بدورات معهد الإذاعة والتلفزيون، وأسهم لأن أكون أحد قراء القرآن الكريم بالإذاعة المصرية.