–
أعلن فنانون تشكيليون، وناشطون في مجال نشر الثقافة البصرية، إطلاق 'مهرجان الأقصر للفنون' الذي يستمر على مدار العام بميادين وشوارع المدينة، وذلك ضمن المساعي الجارية لإحياء فنون مصر القديمة، واستعادة الدور الحضاري والثقافي لمدينة الأقصر عاصمة مصر القديمة على مر مئات السنين.
نشر الجداريات والأعمال الفنية بالشوارع والميادين
وقال محمد أبو القاسم، المنسق العام للمهرجان، ان المهرجان يهدف لنشر الجداريات والأعمال الفنية بالشوارع والميادين.
وأضاف أن لجنة فنية عليا تتولى اختيار الأعمال الفنية التي يجري عرضها، والباب مفتوح لتلقي الأعمال المشاركة بالمهرجان، لتنتقل إلى من الصالات الضيقة إلى رحاب الشوارع والميادين.
وأضاف أن الشركة الراعية تضع إمكانياتها من لوحات مضاءة وجداريات إعلانية وفنيين ومعدات طباعة لتلبية ما تراه اللجنة الفنية من الفنانين والأكاديميين من رؤىً وأفكار.
وقال الفنان الدكتور يوسف محمود، العميد الأسبق لكلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر، إن المهرجان يسهم في تقريب الفنون التشكيلية من الجمهور، لتكون الشوارع والميادين ساحة لعرض الأعمال الفنية، بدلا من اقتصار عرضها داخل قاعات مغلقة.
واعتبر الفنان التشكيلي الدكتور صلاح شعبان، أن مهرجان الأقصر للفنون، يلبي الحاجة الملحة لـ'محو الأمية البصرية'، بجانب كونه سيسد الفراغ الناتج عن عدم وجود متاحف فنية تعرض الأعمال التشكيلية.
إحياء لفن الجداريات الذي عرفته الأقصر قديما
ورأت الدكتورة منال مبارك، الأكاديمية بكلية الفنون الجميلة، أن المهرجان بمثابة إحياء لفن الجداريات الذي عرفته الأقصر قديما، وفرصة جيدة لعرض الكثير من الأعمال الفنية على جمهور ينتمي لمختلف الطبقات الاجتماعية.
ويقول المدير العام الأسبق لمنطقة آثار الأقصر ومصر العليا، الدكتور محمد يحيي عويضة، إن العالم مدين في معرفة ما وصله من صور وقصص وروايات عن حياة الفراعنة، للفن التشكيلي، بكل ألوانه من نحت ونقش ورسم وحتى الكاريكاتير، لآثار الفراعنة، ولفناني مصر القديمة، الذين أبدعوا لوحات وتماثيل، تنطق بعظمة الفن في مدن مصر القديمة، بوجه عام، وفى مدينة الأقصر بوجه عام.