مقصد سياحي وشهرة عالمية.. الإهمال والافتقار للترويج يضرب السياحة العلاجية في واحة سيوة

السياحة العلاجية والاستشفائية بواحة سيوة
السياحة العلاجية والاستشفائية بواحة سيوة

تعد السياحة العلاجية بواحة سيوة تاريخ توارثها الأجيال الحالية عن الأجداد وتساعد في علاج أمراض القلب والروماتويد والعقم والأعصاب والعظام ويمتلك هذا النوع من السياحة شهرة عالمية ومحلية وبرغم ذلك لا يوجد دعم حقيقي من وزارة السياحة والآثار وإهمال بعدم الترويج والتسوي، حيث يأتي الأجانب والمشاهير من الفنانين ولاعبي كرة القدم للعلاج بالدفن في الرمال بجبل الدكرور.السياحة العلاجية والاستشفائية بواحة سيوة

السياحة العلاجية

وقال محمود خليفة، صاحب منشأة سياحية بمرسى مطروح إن السياحة العلاجية بواحة سيوة من أشهر ما تقدمه الواحة خلال هذه الفترة من العام، ولكن لم نشاهد دعم حقيقي من وزارة السياحة أو من المسئولين في المحافظة رغم الشهرة الكبيرة.الفنانين يمارسون السياحية العلاجية بالدفن في الرمال بواحة سيوة

الدفن في الرمال

وأشار منصور عزوز، صاحب شركة سياحة بالقاهرة ومنظم رحلات لواحة سيوة، إلى أن الطلب على الدفن في الرمال بالواحة كبير، ولكن لم يأت لنا مسئول عن السياحة يناقش معانا أسباب تطور السياحة العلاجية أو عمل ورش عمل للمساهمة في التعرف على الدفن في الرمال وما نحتاجه للتطوير والانتشار والترويج.

الفنانين يمارسون السياحية العلاجية بالدفن في الرمال بواحة سيوة

المشاهير من الفنانين

وأضاف محمد جيري، إعلامي سيوي، أن الدفن أحد أهم أنواع السياحة بواحة سيوة، ويأتي للواحة المشاهير من الدول الأوروبية والفنانين ولاعبي كرة قدم وأخرهم الفنان محمود حميدة ولاعب الأهلي سعد سمير، ويؤكد الجميع على الشفاء بعد جلسات الدفن برمال جبل الدكرور.

محمود حميدة بواحة سيوة

السياحة الاستشفائية بسيوة

من جانبه، قال محمود الدميري، مدير مكتب تنشيط السياحة بواحة سيوة، إنه تم عقد عددًا من اللقاءات مع العاملين بقطاع السياحة الاستشفائية بسيوة، قبل بداية موسم السياحة العلاجية، وتحدثنا معهم عن دور هيئة تنشيط السياحة فى الترويج السياحى للواحة، ليعكس جمال الواحة وأهمية تقديمها أفضل ثوب سياحى للزائرين خلال موسم الاستشفاء.

وأكد الدميري، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن موسم السياحة العلاجية بالدفن في الرمال يبدأ في شهري يوليو وأغسطس من كل عام ومعروف بأن درجة الحرارة بواحة سيوة لا تقل عن 30 درجة طوال العام وتزيد لتصل إلى 40 درجة مئوية في هذا الشهر وتساهم الرمال الساخنة في علاج أمراض العظام والأعصاب والعقم ويرجح الأطباء العلاج في قدرة الرمال على تخزين درجة الحرارة لفترات كبيرة.

اللاعب سعد سمير في واحة سيوة

السياحة العلاجية والاستشفائية بواحة سيوة

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً