أول صور لأطفال واقعة التعذيب بالسلاسل الحديدية على يد أبيهم بالإسماعيلية

حبس - ارشيف
حبس - ارشيف

صرحت مصادر أمنية بمديرية أمن الإسماعيلية، أنه جاري خضوع الأطفال أبطال واقعة التعذيب بالسلاسل الحديدية من قبل والدهم، للكشف الطبي بالمستشفي الجامعي.

وحصل 'أهل مصر'، على أول صور للأب وأطفاله، بعد نجاح قوات أمن الإسماعيلية في تحريرهم.

واستجاب أمن الإسماعيلية لاستغاثة طفلين، حيث أكدوا قيام والدهما بتقييدهما وشقيقة لهما بسلاسل حول الرقبة، بعزبة المنشار، التابعة لمنطقة الكيلو 11، بمدينة الإسماعيلية، حيث تمكنت الطفلتان من الهروب وكانت شقيقتهما محبوسة داخل المنزل بمنطقة الكيلو 11.

الأطفال المعذبين برفقة والدهم

من جهته، وجه اللواء منصور لاشين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، والعميد محمود العزازى، مأمور مركز شرطة الإسماعيلية، والمقدم مروان الطحاوى، رئيس مباحث مركز شرطة الإسماعيلية، بتوجه قوات الأمن إلى منزل الأب، وتم اكتشاف قيام الأب تقييد أحد الأبناء بالجنازير فى الرقبة واليد والرجل، وتم تحريرها وفقها، وتم اصطحاب جميع الأولاد إلى مركز الشرطة، كما تم إلقاء القبض على الأب، وهو 'أبكم'، ولديه 6 أبناء 5 بنات ولد، وتعيش طفلة مع والدتها التى تركت المنزل منذ فترة.

وكشفت تحريات المباحث أن الأب ويدعى حامد عبد العزيز حمدان، 42 عامًا، أبكم، ولديه 6 أبناء 5 بنات وولد، وكان دائم الاعتداء على أولاده، وزوجته، وتدعى 'بشرى . ع .ع. س'، والتي تركت المنزل وقررت أن تعيش مع أهلها بمنطقة بحر البقر بمحافظة الشرقية، بصحبة ابنتها الرضيعة، وتركت باقي الأطفال لزوجها الذى قام بتقييد 3 أطفال بالجنازير من الرقبة واليد والرجل، لعدم سماعهم الكلام، بحسب رواية المتهم وتمكنت الطفلتان من الهروب.

وقالت دنيا حامد عبد العزيز، 12 عامًا، إنها في الصف السادس الابتدائي، لديها أربع شقيقات وولد، مشيرة إلى أن والدها دائم التعدي عليهم داخل المنزل، مؤكدة أن والدتها كانت تتعرض للضرب من قبل والدها أيضًا.

وأضاف دنيا، أن والدتها تركت المنزل بعد تعدي والدي عليها، وذهب إلى منزل أسرتها بمحافظة الشرقية، مشيرة إلى أن والدتها خرجت من المنزل ثاني يوم العيد.

وأضافت دنيا أنها استطاعت الهروب من المنزل بصحبة شقيقتها شيماء، مؤكدة أن شقيقتها حنين ما زالت تتعرض للضرب والتعذيب من قبل والدها داخل المنزل، مؤكدة أنها حاولت أخذ أشقائها من المنزل إلا أنها فشلت.

وقالت دنيا إنها كانت مربوطة بالجنزير في رقبتها بسلسلة رفيعة، مشيرة إلى أنها استطاعت أن تتخلص من السلسلة، مؤكدة أنها اتجهت إلى منطقة أبو خليفة وجلسنا في منزل الحاج أحمد.

وأكدت الطفلة، في أقوالها، على أن والدها يعمل تاجر مواشي، مشيرة إلى أن والدها كان يقوم بتعذيبهم يوميًا، بالإضافة إلى تعرضها للتنمر داخل المدرسة؛ نظرًا للملابس التي ترتديها وكذلك حقيبة المدرسة، مضيفة أن والدها قام بقص شعرها، وإن جدتها طلبت منه أن يقوم بذبح الطفلة وإحدى أخواتها، ويدفنهما دون أن يعلم بهما أحد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً