عاد الأهالي في قرى ومدن محافظة الدقهلية من جديد إلى الحياة الطبيعية، فضلا عن قيامهم بأداء الأفراح والمآتم مرة أخرى، وبدأت العزومات التي يوجد فيها الكثير من الأهالي المختلطين مع بعضهم البعض، فضلا عن قيامهم بعدم تطبيق أي إجراءات احترازية من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ففى مدينة دكرنس التي تبعد عن مدينة المنصورة، عاصمة المحافظة، قرابة الـ20 كيلو مترا، أصبح الأمر صعبا للغاية بعد قيام الكثير من الأهالي للدعوة للأفراح وبدأت المناسبات العامة تعود من جديد، واختفت ظاهرة وجود ارتداء الكمامات، بالرغم من التحذيرات المستمرة من قبل المسئولين بمطالبتهم بارتداء الكمامات، وتطبيق الإجراءات الاحترازية السلمية.
لم يختلف الأمر كثيرا فى مدينة المنصورة، عاصمة المحافظة، حيث أصبح الأمر كما كان منذ عامين، وأصبح الجميع لا يعترف بوجود فيروس كورونا، ولا يوجد أحد يرتدي الكمامات فى الشوارع العامة، أو فى الأماكن الخاصة وأصبح الأمر طبيعيا، ولا يعترف أحد بعودة الفيروس المستجد من جديد.
وقال السيد أحمد، أحد أبناء مدينة المنصورة: 'الأمر أصبح خطرًا ولكن لا يعترف أحد بذلك الأمر، وأصبح الجميع يتعامل بشكل طبيعى مع الفيروس، بالرغم من إعلان الصحة عن عودة الأزمة من جديد، وتزايد الأعداد المستمر، ولكن أصبحت ثقافة الأهالي بعدم وجود أى شىء وأصبح الأمر طبيعيا واختفاء الفيروس مرة أخرى.
وأضاف خالد أحمد: 'أصبح الأمر مخيف لدى الجميع، الكل يتحدث بعدم وجود المرض وأصبح عدم ارتداء الكمامات شيء طبيعيا ولا يوجد أحد يقبل على الالتزام بالإجراءات الاحترازية السليمة، ولكن أصبح الفيروس منتشر بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، ولا يوجد أحد يعترف بذلك.
ومن جانبه، أكد مصدر مطلع بمديرية الصحة بالدقهلية على أن الأعداد بدأت في زيادة ليست بالكثيرة ولكن بدأت فى التزايد عما قبل الشهور الماضية، ولابد من تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية السليمة لدى الجميع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
