تزايدت أعداد المتسولين في موسم الصيف بمطروح ومثلت إحدى الظواهر السلبية في الموسم السياحي الحالي في غياب الرقابة والمحاسبة من قبل المسئولين بالمحافظة السياحية التي أصبحت ملجأ للمتسولين.
هنشحت ونصيف
قال محمود رشدي، من مطروح، إن ظاهرة التسول في الصيف زادت بشكل فج لدرجة وجود المتسولين علي كورنيش المدينة بعد أن كان كان تواجدهم من قبل في إشارات المرور لكن الان بيشحت ويصيف بدون أي رد فعل من قبل الأجهزة التنفيذية والأمنية في واحد من أسوأ المواسم من حيث ظهور هذا الكم من المستولين في مرسي مطروح.
القطار منفذ المتسول
ويشير منصور عزوز، مصطاف، إلى أن كمية المتسولين هذا العام فاقت كافة التوقعات بتواجدهم في الميادين والشوارع والإشارات وأمام بوابات الشواطئ هذا هو الجديد، لافتا إلى أن القطار هو المنفذ الوحيد لوصول المتسولين لمطروح، مطالبا بعدم السماح لهم بدخول المدينة وتفعيل دور شرطة النقل والمواصلات مع الأجهزة المعنية لمنع هذه الظاهرة.
أجهزة محمول حديثة
ويضيف محمد جمعة، من مطروح: 'التسول أصبح حرفة والمستولين يحملون أجهزة محمول حديثة وأقل متسول منهم يصل يومه لـ10 آلاف جنيه في الصيف وجميع المتسولين يعرفون بعضهم البعض، ولن تجد أحدا في منطقة الآخر وكل هذا علي مسمع ومعرفة من قبل الأجهزة التنفيذية دون أن يتحركوا للقضاء على هذه الظاهرة التي تسيء لمطروح'.
حملات علي المتسولين
وأكد مصدر مطلع في محافظة مطروح أن الحملات مستمرة من الشرطة والشئون الاجتماعية للقضاء علي ظاهرة التسول خاصة الأطفال والتعامل معهم طبقا للقانون سواء بترحيلهم لدار الرعاية الأقرب في الإسكندرية أو ترحيل البعض إلي أسرهم في المحافظات المختلفة وتطبيق القانون علي من يمارس التسول.