تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أعمال تنفيذ مجمع الخدمات بقرية دشلوط التابعة لمركز ديروط الجاري تنفيذه بتكلفة إجمالية تصل إلى 10 ملايين جنيه، وذلك ضمن مشروعات مجمعات الخدمات الجاري تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة المستهدفة بالمبادرة الرئاسية 'حياة كريمة' بمرحلتها الجديدة المشروع القومي لتطوير الريف المصرى التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
رافقه خلال الجولة التفقدية المهندس محمد عادل دياب مدير مشروعات المبادرة الرئاسية 'حياة كريمة' بجهاز تعمير الوادى الجديد، محمود النجار رئيس ديروط ، وعيون ابراهيم نائب رئيس مركز ديروط ، وبعض مهندسي الشركة المنفذة للمشروع.
وتفقد المحافظ أعمال إنشاء مجمع خدمات قرية دشلوط التابعة لمركز ديروط وتابع أعمال سقف الدور الثالث بالمبنى الذي يتكون من 3 طوابق واستمع الى شرح من مسئولي الشركة المنفذة للمشروع واطمأن على معدلات ومراحل التنفيذ.
وشدد محافظ أسيوط على تنفيذ الأعمال طبقاً للمواصفات الفنية ومعايير الجودة ووفقاً للجدول الزمني المحدد لذلك لافتاً إلى متابعته المستمرة لأعمال التنفيذ على أرض الواقع من خلال جولاته الميدانية وذلك لتذليل العقبات والتحديات التي قد تواجه التنفيذ وتقديم كافة سبل الدعم الممكنة لتنفيذ معدلات انجاز أسرع خاصة مع اهتمام الدولة وأجهزتها بجدية للانتهاء من أكبر عدد من المشروعات المستهدفة للمساهمة في خدمة المواطنين خاصة في القرى موضحاً أن جهاز تعمير الوادى الجديد يقوم بتنفيذ عدد مجمعات الخدمات بقرى مركزي منفلوط وديروط ويتكون كل مجمع من 3 طوابق 'أرضي و2 علوى' ويحتوى على مركز تكنولوجي وسجل مدني وشهر عقاري ومكتب بريد ومكتب تموين ومكتب تضامن اجتماعي ومقر الوحدة المحلية ومقر للمجلس المحلي وذلك لخدمة أهالي القرى والقرى المجاورة وتسهيلًا وتيسيرًا لهم لاستخراج جميع المستندات الحكومية المطلوبة ليحقق للأجيال الحالية والقادمة حلمها في الحياة الكريمة والعصرية وإعادة بناء مصرنا الحديثة وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
يذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابع وسيتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 5 مراكز هي 'ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب وصدفا والفتح' وسيتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى 'منفلوط وديروط' يتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.