أعلن مجلس إدارة جامعة طنطا بيان إعلامي حول ادعاءات الطالبة حبيبة طارق والمعروفة إعلاميا بـ 'فتاة الفستان' بتعرضها للتنمر والتمييز الديني والتحرش اللفظي، داخل أروقة الجامعة خلال الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى 2020/2021م .
وقالت الجامعة في بيانها : 'حيثيات مذكرة النيابة العامة بتبرئة مراقبى لجان الامتحانات فى القضية رقم 7403 لسنة 2021 إدارى مركز طنطا ما يلى':
' جاءت الشكوى جوفاء ومرسلة واهية ولا ترقى لمرتبة الدليل، ولم نجد ما يعضدها بالأوراق وإنما جاءت هزيلة كغثاء السيل ،حيث أفتقرت إلى أية دليل على توافر أى من أركان الجرائم المثار شبهتها، وخلت الأوراق من أى أدلة مادية ملموسة تؤيد ما ذهبت إليه الشاكية حبيبة طارق رمضان السيد سعد من إتهام وجاء تصويرها للواقعة وتوافر القصد الجنائى مرسل لم يؤيد بأى دليل أو قرينة سيما وأن النيابة العامة قد أفسحت لها المجال لإثبات شكواها إلا أنها لم تفعل '.
وأضاف البيان: 'أكدت مذكرة النيابة العامة، أن الشاهدة الوحيدة التى استعانت بها الطالبة لم تساير الشاكية، فيما ذهبت اليه وجاءت شهادتها ضد إدعاءات الطالبة حبيبة طارق'.
ولفت: 'قد حققت النيابة العامة الواقعة تفصيلياً مرتكزة على تحريات المباحث بنوعيها ( المباحث الجنائية وادارة البحث الجنائى ) وكذلك مقاطع الكاميرات وشهادة الشهود وتقارير الهيئة الوطنية للاعلام والفحص الفنى لموقع الفيسبوك الخاص بالطالبة'.
وأكدت الجامعة، أنها تقف على الحياد الكامل من الجميع محافظة على حقوق أبنائها الطلاب وكذلك كل منتسبيها، وكان هذا هو اختيار الجامعة ومنهجها منذ بداية الواقعة والذى بناءً عليه تقدمت الجامعة إلى النيابة العامة للتحقيق، في الوقائع التي ادعتها الطالبة أمام الرأي العام على صفحات التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية دون أن تهتم حتى بتقديم شكوى رسمية بالجامعة، إلا بعد إبلاغ النيابة العامة وبعد تاريخ الواقعة بأيام .
وأصدرت النيابة العامة، قرارها بعدم وجود أدلة مادية على حدوث الواقعة، وعدم صحة البلاغ وادعاءات الطالبة مما تعين معه استبعاد شبهة الجرائم المثارة بالأوراق ضد موظفي الجامعة.