اشتهرت مدينة الإسكندرية، التي بناها الإسكندر الأكبر من 2000 سنة، بوجود بوابات في السور الذي كان يحيط بالمدينة وأشهرها 6 بوابات بمناطق مختلفة بالمدينة، ورغم اختفاء معظم هذه البوابات فمازالت هناك شواهد منها على تاريخ الإسكندرية العريق.
أبواب مدينة الإسكندرية الست القديمة
باب شرقي، هو أهم الأبواب على الإطلاق، فهو يعتبر مدخل المدينة الرئيسي وهو مدخل السلاطين والحكام وكان يفتح ناحية الشرق جهة رشيد لذلك كان يسمي 'باب رشيد' ويوجد الآن جزء من سور الإسكندرية القديم في منطقة استاد الإسكندرية أمام سيدي الزهري.
ويعتبر أقدم الأبواب حيث تم بناؤه فى عصر البطالمة وتم غلق الباب أثناء غزو محمد بن طولون للمدينة عام 667 هجري، وأعاد محمد علي فتح الباب والذي تحول إلى طابية باب شرقي الموجود الآن في منطقة الشلالات.
باب سدرة
ويطل باب سدرة على عامود السواري، وهو أحد أبواب السور الجنوبية، وكان القبارصة دمروا الباب، وبعد ذلك جاء المماليك ووضعوا راية الإسلام عليه وهذا الباب كان بالقرب من منطقة الطوبجية والعامود، حيث تحولت أبواب العامود إلى ساحة للباعة الجائلين الذين يفترشون الأرض لعرض بضائعهم أمام الأبواب.
الباب الأخضر
هو أحد أبواب السور الشمالي، ويفتح ناحية الجنوب الغربي لأنه يطل على الميناء وعلى منطقة كوم الناضورة، والتي يحيطها سوق كبير للأخشاب بمختلف أنواعها ولم يتبق من معالمه سوى شارع الباب الأخضر، ويقع بالقرب من الميناء البحري الغربي القديم.
صورة لسور الإسكندرية القديم
الباب الجديد
هو أحدث الأبواب، وتم فتحه في السور الجنوبي في عهد محمد علي عام 1887 ، عرف باسم 'الباب السوري' وبعد تولي الخديوي إسماعيل عرف باسم 'الباب الجديد.
باب الكراستة
هو الباب البحري في العصر الإسلامي، وكان يفتح ناحية البحر وكان يطل ناحية قلعة قايتباي وفي المغرب يسمونه 'باب أشمون' و'باب حمام السلسلة'، لقرب منها وأثناء الحملة الفرنسية ، عرف بأسم الساحة أو الميدان وظل موجوداً لفترة طويلة حتى أختفى وهو ليس له وجود الآن ، وأصبح مكان للورش الحرفية.
باب عمر باشا
تحول إلى سوق كبير يمتد من شارع سلامة حجازي إلى ناصية شارع راغب ، وهذا السوق كان يسمي 'سوق النصارى' وكان كله أجانب من إيطاليين وأرمن، وكان يسمى بباب القرافة في العصر المملوكي وهو ناحية الغرب.