القصة الكاملة لوفاة «فتاة المنيا» نتيجة الإهمال.. شقيقها: إدارة المستشفى ادّعت وفاتها بكورونا (فيديو)

ضحية سمالوط ونجلها
ضحية سمالوط ونجلها

أحدثت قصة الزوجة الشابة مريم محمد عثمان، ابنة مركز سمالوط شمال محافظة المنيا، حالة من الجدل، خاصة عقب تداول قصتها ولحظات وفاتها الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'.

حقيقة وفاة ضحية سمالوط

ما بين أنباء حول وفاتها بسبب نقص الأكسجين خلال حجزها بأحد المستشفيات الحكومية بمركز سمالوط شمال المنيا تارة وفاتها بسبب إصابتها بفيروس كورونا من قبل ادعاء المستشفى تارة أخرى، ولم يعلم رواد مواقع التواصل الاجتماعي حقيقة الأمر سوى عقب إجراء موقع وجريدة أهل مصر بثا مباشرا لشقيقها يروي حقائق الوفاة كاملة.

قال عثمان محمد عثمان، شقيق 'مريم محمد عثمان'، إن شقيقتي دخلت أحد المستشفيات الحكومية؛ نتيجة هبوط حاد بسبب عملية إجهاض ما تسبب في حدوث نزيف لها ما استدعى نقلها إلى المستشفى ولمدة 4 أيام.

توقف جهاز الأكسجين

وأضاف شقيق الضحية، أنه في اليوم الخامس من وجودها داخل المستشفى، أن شقيقته كانت ترسل رسائل عبر تطبيق الواتس آب له لتوقف جهاز الأكسجين داخل المستشفى، وأنها تعاني من صعوبة في التنفس، وطالبته بسرعة حضوره ونقلها إلى طبيب خارج المستشفى وبالفعل ذهب إليها شقيقي، لافتا إلى أنه لم يكن وقت استغاثة شقيقتي يوجد مسؤول الصيانة لكنه حضر في التاسعة صباحا وكانت نسبة الأكسجين لدى شقيقتي 63% بعد انقطاعه لمدة 4 ساعات.

المستشفى تطلب نقل مريم لمستشفى أخرى

واستكمل، حينما تفاقمت أزمة شقيقتي ووجب نقلها إلى العناية المركزة وجدنا مسؤولي المستشفى يخبروننا بأنه يوجد 3 أجهزة تنفس صناعي فقط في المستشفى وعلى أسرة المريضة نقلها إلى مستشفى ملوي جنوب المنيا، والتي تبعد نحو ساعتين، لكن شقيقتي توفيت قبل الوصول.

وأوضح أنه في تقرير حالة الوفاة سجلت إدارة المستشفى أن الوفاة حدثت بسبب إصابة شقيقتي بفيروس كورونا، ولكن كيف ذلك وحتى ليلة وفاتها كان شقيقي معها داخل المستشفى يقدم لها الطعام وأشقائي أيضا ذهبوا إليها داخل المستشفى وإن كانت حالة كورونا مثلما أوضحت إدارة المستشفى فلماذا لم يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية لمن قاموا بزيارة ولمن تعامل معها من طاقم الأطباء والتمريض، متسائلا أن المتوفى بفيروس كورونا يتم تغسيل جثمانه وفقا لضوابط من قبل الأطباء لكن في حالة شقيقتي تركت لنا وقامت والدتي وشقيقتي الثانية بتغسيلها.

مناشدة وزيرة الصحة

وناشد شقيق الضحية وزيرة الصحة بضرورة وجود متابعة على تلك المستشفيات، قائلا: 'أنا كنت بشتري السرنجة من خارج المستشفى إنقاذًا لشقيقتي، وضرورة متابعة تلك المستشفيات حتى لا تتكرر واقعة شقيقتي التي توفيت واحسبها شهيدة عند الله وتركت طفل يبلغ من العمر 5 سنوات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أسعار الدولار اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024.. اعرف بكام؟