حالة من الغضب تنتاب أهالي قرية شبراريس بمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة لعدم قدرتهم على بناء معهد أزهري على الرغم من توافر الأرض المخصصة لذلك بالإضافة إلى وجود متبرع لتحمل تكلفة البناء، فيما يتمثل المعوق الرئيسي في موافقة مسؤلي الأزهر.
يقول جلال بسيوني أحد سكان قرية شبراريس، إنه منذ عام 2017 قرروا منح الأرض لوزارة الأوقاف، للحصول على الموافقة لبناء معهد أزهري في أرض منفعة عامة كانت مخصصة لاقامة مقابر لأهالي القرية.
بناء معهد أكبر لخدمة أبناء القرية والعزب التابعة
وأشار إلى أن هناك معهدا أزهريا كان يتطلب عمل إحلال وتجديد له، إلا أنه لم يكتمل نظرا لصغر مساحته، فراودتهم فكرة تقديم تلك الأرض لبناء معهد أكبر عليها لخدمة أبناء القرية والعزب والنجوع المتعلقة بها.
وتابع أنهم لاقوا دعم كافة المسؤولين في إنهاء الإجراءات، مشيرين إلى أن الأزهر طالبهم بمتبرع لبناء الأزهر، وتكفل بذلك الأمر أحمد النجار المقيم بذات القرية، وتمت الموافقة الأمنية.
وأضاف حسين، أنه بعد استلام الأزهر للأرض ورد ردهم بأن الضوابط لا تسمح ببناء تلك الأرض معهد أزهري، على الرغم من استلامهم الأرض وتحليل الأرض جاء بأنها صالحة للبناء عليها دون وجود ما يمنع ذلك.
أضاف حسين أحمد عبدالصمد أحد أبناء القرية أنهم يعانوا من تلك المشكلة منذ ما يقرب من 4 سنوات وتم التواصل مع مسؤلي الأزهر للنظر في أمرهم، لكن دون جدوى ولا تغير للوضع الراهن.
وتابع إبراهيم محمد رمضان أنهم يرغبون في استعادة الأرض مرة أخرى إلى أهالي القرية، بحيث إذا لم تصلح لبناء معهد أزهري يتم بناء مشروع آخر بها يعود بالنفع على أهالي القرية مثل حضانة أطفال، مركز للغسيل الكلوي.
وناشد سكان قرية شبراريس مسؤلي الأزهر والجهات المختصة بضرورة النظر إلى شكواهم والتوصل إلى حل يخدم من خلاله أهالي القرية سواء ببناء معهد أزهري أو التنازل عن الأرض لإقامة حضانة أو مركز غسيل كلوي نظرا لارتفاع نسب المصابين بهذا المرض من أبناء القرية.