الناي والدف والمدائح النبوية.. حكاية شعبان النابت صانع البهجة بكورنيش الأقصر (فيديو)

شعبان النابت.. صانع البهجة على كورنيش النيل بالأقصر.. فيديو

اعتاد على الجلوس يوميا أمام معبد الأقصر، منذ سنوات وهو يعزف بالناي وينشد بالدف، يرتدي جلبابا ويعلق في رقبته مسابح مختلفة الأطوال.

شعبان النابت، 55 عاما، يهوى العزف بالناي أمام معبد الأقصر يوميا، ينشد العديد من المدائح النبوية، جاذبا المارة حوله يستمعون له ويتفاعلون معه حتى صار بالنسبة لهم علامة تميز كورنيش النيل.

صانع البهجة على كورنيش النيل بالأقصر

موقع 'أهل مصر' التقى 'النابت' الذي قال إن الأمر بدأ كنوع من التصفية للنفس والتأمل ولم يقصد إمتاع الناس أو إطرابهم، لكن مع الوقت بدأ الناس يلتفون حوله ويستمتعون بعزفه على الناي وبصوته العذب، وحينما يغيب يوما يسألون عنه، حتى أدرك حب الناس له ولموهبته.

ويحكي شعبان أن قصته مع الناي بدأت حينما كان يرعى الغنم وشاهد شخصا يعزف على الناي، من بعدها عشقه وبدأ تعلم العزف عليه ليكون رفيق أفراحه وأحزانه.

وأضاف، أنه يستمتع بنشر البهجة والسرور على المارة والجالسين بكورنيش النيل كنوع من التخفيف عنهم، ويستمتع كثيرا بانجذاب الناس نحوه واستمتاعهم بعزفه، موضحا أنه لم يتعلم العزف على الناي بل هي موهبة ربانية يستغلها في نشر البهجة والسرور على الكورنيش، وبسبب حبه لرسول الله ولآل بيته، استطاع حفظ العديد من المدائح النبوية التي يرددها أثناء جلوسه على كورنيش الأقصر.

لا يطلب أي مقابل

وأوضح النابت، أنه لا يطلب ممن يستمعون له أي مال مقابل ذلك، لكن إذا تطوع أحد وأعطاه شيئا من المال لا يرفضه، فهو يعينه على مشقات الحياة التي يعانيها النابت، فلديه ولد وفتاة في المراحل التعليمية يحتاجون للمال.

وأشار صانع البهجة على كورنيش نيل الأقصر، إلى أنه لا يطلب شيئا من الدنيا سوى أن يكمل ولديه تعليمهما وتوفير مسكن مستقل بهم، فهو يعيش في منزل مع والده ولا يملك فيه سوى غرفة واحدة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً