تستعد مطروح لموسم الشتاء باتخاذ عدد من الاجراءات بمراجعة السدود ومعديات مياه الأمطار بالطرق السريعة خاصة بطريقي الدولي الساحلي حتى الإسكندرية ومطروح السلوم حتى الحدود الليبية بالإضافة إلى مراقبة سير ومجري السيول بالمناطق المنحدرة أسفل قمم الجبال بمناطق الخروبة ووادي تويويع وإسماعيل وادي الرمل، ولكن مع كل هذه الاستعدادات لم تشاهد خطة واضحة لكيفية الاستفادة من مياه الأمطار وتجميعها واستخدامها في الري والزراعة والثروة الحيوانية.
تجميع مياه الأمطار
فقال عيسي الشتوري من مطروح إن مياه الأمطار نحن كسكان البادية في الصحراء تقوم بتجميعها في خزانات ونحتاج للمزيد من الآبار التي سوف تساعد البدوي على الزراعة وتنمية الثروة الحيوانية لننمي الصحراء فنريد أن يكون هناك تعاون مع الأجهزة التنفيذية خاصة في الجزء الخاص بالاستفادة بمياه الأمطار.
استثمار المياه
ويضيف أحمد محمود أن تجمعات مياه الأمطار معروفة للجميع فلا يوجد استثمار للمياه فقط الأجهزة التنفيذية تقوم بانتشال المياه وصرفها في الصحراء هذا كل ما يحدث كل عام لكن لم نجد خطة مستقبلية للحد من التجمعات وكيفية استخدامها في العديد من القطاعات مثل الزراعة والثروة الحيوانية والاستفادة من شبكة الأمطار التي تم إنشاؤها بمدينة مرسى مطروح هي فقط تقوم بتفريغ مياه الأمطار في البحر فمن المفترض إقامة خزانات عملاقة لتخزين المياه نهاية الشبكة.
ملايين الأفدنة صالحة للزراعة
ويشير منصور رزق إلى أن الجهود التي تبذل لشفط تجمعات مياه الأمطار فقط وهناك ملايين الأفدنة صالحة للزراعة خاصة بزراعة محصولي القمح الشعير فنزيد أعدادا كبيرة من الآبار لتجمع المياه بها برغم وجود مهندسين في جهاز التعمير والري والزراعة لديهم خبرة كبيرة ويعرفون الصحراء جيدا فنأمل بناء آبار وخزانات للاستفاده بها.
إنشاء آبار وخزانات
وأكد مصدر مطلع في الموارد المائية والري بمطروح في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن هناك تعاونا مع الزراعة وكافة الأجهزة المعنية للاستفادة من موسم الشتاء الحالي مبكرا بالاستفادة وتعظيم موارد تجميع مياه الامطار سواء بانشاء آبار وخزانات لتجميع كميات المياه الهائلة في موسم الشتاء .
وأضاف المصدر بان اللواء خالد شعيب محافظ مطروح قام بوضع حجر أساس سد وادى إسماعيل (وادى الشقوقة) بمنطقة الكيلو 4، والذى تنفذه وزارة الري بتكلفة 11 مليون جنيه وبطول 54 مترا من أسفل، و5 أمتار من أعلي وبارتفاع 6 أمتار وامتداد 160م بين جانبي الوادى، كسد ركامى من الأحجار البيئية للحماية من أخطار السيول، كأول سد ضمن مخطط إقامة ٩ سدود، بمدينة مرسى مطروح ، والبحث عن حلول مستدامة تحقق الاستقرار للأهالي مع الاستغلال الامثل لمياه الأمطار فى رى الزراعات وتوفير مصادر مياه دائمة.