'بـ أدوات الميكب وفُرشة المختلفة، وحبةٍ من الجرأة' تمكنت الشيماء مجدي عبدالحميد، إبنه محافظة المنوفية، من خلق عالمها الخاص رغم إحباطات جميع من حولها لها .
'إي دا إنتي ازاي جالك جالك قلب تعملي دا دا شكله مُقزز' بهذة الكلمات بدأت الشيماء مجدي عبدالحميد 22 عامًا حديثها لـ أهل مصر قائلة: أنا بحب الرسم والآلوان جدًا مُنذ صغري، وذلك لأن والدي فنان فورثتُ الفن عنه، لأقوم بتطويره بعض الشيء لأخلق فن 'الميكب السينمائي' ليكون جديدًا بين أصدقائي وعدد من أقاربي ليبدؤا بتحطيمي بأن هذا ليس فنًا إطلاقًا بل نوعًا من الأشياء المُخيفة.
الأفلام الأجنبية سبب إلهامي للميكب السينمائي
وأضافت الشيماء، جاتلي فكرة الميك أب السينمائي من الأفلام الأجنبية لأنني من مُحبيها، وبدأت في التساؤل، كيف يتم صنع الماسك للممثل 'ماسك كامل كالخوذة مثلاً' أو هو 'ميك أب' بدرجات معينه لتغيير الملامح، وبدأتُ بالفعل في البحث علي الإنترنت لأرى الميكب السينمائي وأنه فن يتم صنعه في الأفلام خاصة الأفلام المرعبة أو ما يخص 'الأحياء والأموات'.
تعليم الميكب السينمائي
وأشارت، بدأتُ في تعلم الميكب السينمائي ولكنني لم أخذ وقتًا طويلاً فيه نظرًا لأنني أستطيع وضع الميكب العادي، أي انني أعرف أساسيات وضعه، لذلك كان من السهل على العمل عليه، في البداية كان الكلام من الجميع مُحبطًا لدرجة أنني توقفتُ قرابة الشهرين من الإحباط الخاص بهم، ولكنني قررتُ ألا أستسلم لهم او لكلماتهم، لذلك عُدتُ مرة أخرى لموهبتي وبدأتُ في إدراك أنه فن، والفن يجب أن يُقدر.
واستكملت الشيماء، إنني أعمل علي تطوير ذاتي منذ 5 سنوات في مجال الميكب السينمائي، ليس ذلك فحسب، بل أقوم أيضًا برسم بورتريهات من الأوراق المضلعة، وبورتريهات رسم أيضًا ليكونوا مُشاركين لموهبتي.
حلمي دخول السينما المصرية بقوة
وفي النهاية تقول الشيماء مجدي، أحلم بأن أكون إحدي فنانات وضع الميكب السينمائي للممثلين في السينماء، لصنع محتوي جميل، وأتمني رؤية موهبتي من جانب المكتشفين.