اعلان

البلطجية يسيطرون على منطقة أثرية بالإسكندرية.. والأهالي: تُقدر بملايين

البلطجية يسيطرون علي منطقة أثرية بالإسكندرية .. والأهالي: «إهمال من وزارة الآثار والمحافظة »

صورة ارض الصهريج المتعدي عليها
صورة ارض الصهريج المتعدي عليها

رغم كونها منطقة تقع ضمن المناطق الأثرية بمحافظة الإسكندرية، صهريج إسكال الغلال الواقع في منطقة اللبان التابعة لحي غرب الإسكندرية، لم تسلم من سيطرة البلطجية الذين قاموا بهدم الصهريج وردمه بالمخالفات أيضا وهدموا السور الخارجي لتحويلها إلى جراج سيارات بالأجر لحسابهم الخاص في غياب مسئولي الآثار ومحافظة الإسكندرية.

بلطجية يهدمون صهريج اثري لتحويله جراح سيارات بالأجر

واشتكى الأهالي بمنطقة الباب الأخضر واللبان من تعرض منطقة 'إسكال الغلال' الأثرية من ردم الصهاريج الأثرية بها وهدم السور الخارجي للمنطقة المعروفة أنها أنشأت في أقدم مناطق الإسكندرية القديمة والتي أنشئت في العصر المملوكي وأطلق عليها الباب الأخضر نظرا لوقوعها بالقرب من السور الغربي لسور الإسكندرية القديم.

ورصدت «أهل مصر» حجم الإهمال الذي تتعرض له المنطقة حيث تحولت شواهد منطقة إسكال الغلال الأثرية وردم الصهريج الأثرية بها إلى جراج سيارات من قبل مجموعة من البلطجية والخارجين عن القانون كل أحد أنواع الإهمال والتقصير وتهاون مسؤولي وزارة الآثار ومحافظة الإسكندرية لدرجة يمكن وصفها بالتخريب وطمس معالم أثرية، حتى وصل إلي عدم قيام وزارة السياحة والآثار بوضع لافتة على تلك المنطقة توضح أنها منطقة أثرية.

وقال محمد عبد المنعم المحامي أحد سكان منطقة اللبان إن أرض ' صهريج إسكال الغلال ' التى استولى عليها البلطجية يوجد أسفلها سراديب أثرية قديمة تم ردهما من قبل هؤلاء البلطجية لطمس تلك المنطقة الأثرية وأقدم المناطق التاريخية في الإسكندرية القديمة.

وأضاف عبد المنعم ل ' أهل مصر ' أن ووزارة السياحة والآثار ومحافظة الإسكندرية سبب هذا الإهمال الذي وصل لسيطرة البلطجة و الاستيلاء علي أرض ملك للدولة والتي تقدر بملايين الجنيهات في ظل توجيهات الحكومة لاسترداد أراضي الدولة المنهوبة.

وقال محمد السيد أحد سكان المنطقة، إن الإهمال الواضح أمام الجميع من مسئولي الآثار ومحافظة الإسكندرية تجاه منطقة صهريج إسكال الغلال يدل على عدم التنسيق بين قطاعات الدولة، ما أدى إلى قيام الخارجين على القانون بهدم السور واستغلال تلك الأرض المملوكة لوزارة الآثار إلى جراج سيارات بالأجر فوق صهريج أثري دون اتخاذ أي إجراء قانوني ومعاقبة هدم وطمس معالم أثرية يعاقب عليها القانون.

من جانبه، قال مصدر بوزارة الآثار لـ 'أهل مصر'، إن منطقة صهريج إسكال الغلال تتبع إدارة الآثار المصرية وتم صدور قرار بضمها إلى الآثار الإسلامية إلا أن تم رفض استلامها بسبب التعديات الموجودة عليها، وطلبوا إعادة بناء السور والبوابة الخاصة بالصهريج وذلك بناء على الخطابات الموجهة وحتى الآن لم يتم تحرير محاضر ضد المعتدين على منطقة الصهريج الأثري أو استردادها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً