مع بداية العام الدراسي الجديد، يزاد زحام الشوارع، خاصة في مركز دشنا بمحافظة قنا الذي يعاني من التكدس بشارع مصر أسوان، ما يؤدي إلى خوف أولياء الأمور على أطفالهم بسبب تزاحم المارة والتكاتك والسيارات، في طريق واحد في آن واحد لعدم وجود بديل.
يقع شارع مصر أسوان أو كوبري مزلقان مركز شرطة دشنا، وهو المدخل الرئيسي لوسط البلد وجميع القرى، يمر من خلاله أهالي منطقة صفارة ونجع الخولي إلى جميع المصالح الحكومية، إضافة إلى مرور جميع التلاميذ والطلاب وصولًا لمدارسهم مدرسة البنين والبنات والسادات ومدرسة ابوبكر والثانوية، فالطريق حيوي وأساسي داخل مركز دشنا، وقد يسبب ذلك التزاحم مع وقوف السيارات والتكاتك عليه يوميًا وقوع الحوادث وأزمة في تأخير الموظفين عن عملهم.
قال مصطفى أحمد، محامي، إن أزمة المرور على كوبري مزلقان مركز شرطة دشنا، مستمرة منذ فترة، ولم يتم الإهتمام به رأفة بالتلاميذ على الأقل، فذلك الطريق لا يمكن أن يتم غلقه أو تعطيله لأنه الكوبري الوحيد الذي يربط بين وسط البلد وشرقها كما أن من الجهة المقابلة يوجد مركز شرطه دشنا والسجل المدني ومكتب التجنيد والفيش والتشبيه وكلها مصالح حكومية يتردد عليها عدد كبير من المواطنين يوميًا.
وأضاف أنهم يطلبون من المسئولين عمل موقف للتكاتك والسرفيس بعيدًا عن مدخل الكوبري، للتخفيف من التكدس والتزاحم الذي يعانون منه معظم أهالي دشنا، وتجنبًا لخطر وقوع الحوادث للتلاميذ والطلاب كما يحدث كل عام، كونه الطريق الحيوي داخل مدينة دشنا ويحتاج إلى اهتمام وسرعة التنفيذ في عمل الموقف رأفة بالمواطنين.
وذكر أحمد علي، معلم بمدينة دشنا، أنه ينتظر نصف ساعة حتى يتمكن من المرور على كوبري مزلقان مركز شرطة دشنا، ليستقل مواصلة أخرى يصل به إلى عمله، وذلك يسبب له مشاكل يوميًا بسبب التأخير، موضحًا أن ذلك يرجع إلى التكدس والتزاحم الذي يشهده الطريق خاصة في الفترة الصباحية والواحدة ظهرًا لحظة بداية ونهاية العمل وليس هناك طريق بديل عنه فأثناء مروره يجد عشرات المارة من مختلف الأعمال وسيارات السرفيس والتكاتك لأمتار للخلف من كثرتهم.