أطلق شباب قرية الخرقانية التابعة لمدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، حملة لمحاربة تجار المخدرات بمشاركة لجان شعبية من الشيوخ والشباب وكبار العائلات بالقرية، حيث انتشرت تجارة المواد المخدرة بالقرية منذ فترة قريبة، مما يؤدي إلى تدمير الشباب من أبناء القرية.
وقال المشاركين بالحملة، إنها جاءت بهذا الاسم تعبيرا عن القضية التي يتحدون فيها مع أهالي القرية المخالفين عن القانون، وتجار السموم، والتي أصبحت منتشرة بالمباني المهجورة بالقرية، حيث أصبحت وكرا لتعاطي حقن من المواد المخدرة.
وقام الشباب بإنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، باسم 'اللجنة الشعبية لمكافحة المخدرات بالخرقانية' ، لنشر صور تجار المواد المخدرة الذين يتم تصوريهم أثناء توزيع السموم بين الشباب بالقرية.
وأكد الشباب أنهم وجدوا ترحيبا واسعا من الأهالي، بفكرة محاربة تجار المواد المخدرة والذين يتسببوا فى تدمير الشباب، وجاء آخرها انتحار شاب من الطابق الخامس من أعلى مدرسة بالقرية.
كما ظهرت كاميرات أحد المحلات المواجهة لمبنى مهجور بالقرية ' الجمعية الزراعية سابقا' قيام أحد الشباب بربط ذراعة بجوار مقلب قمامة، وأخذ حقن مخدرة ' ماكس' ، حتى أن شعرت طفلتين كانا فى طريقهما لإلقاء القمامة بالخوف وعادا لمساكنهم ومعهم القمامة.
وطالب المشاركون بالحملة من المحامين بالقرية بعدم الدفاع عن قضايا المواد المخدرة من المضبوطين، حتى يكونوا عبرة لغيرهم ويقفوا أمام المخالفين.
وناشد أهالي قرية الخرقانية اللواء محسن شعبان مساعد وزير الداخلية مدير أمن القليوبية، بشن حملات أمنية لضبط تجار المخدرات بالقرية، وكل من تسول له نفسه بالعبث بحياه الشباب، مؤكدين جهود قوات الأمن ومباحث مركز القناطر الخيرية برئاسة المقدم محمود علام رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية، والعميد انور حشيش مأمور مركز القناطر فى ضبط الأمن وضبط المخالفين بدائرة القناطر الخيرية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
