تعد مشكلة تداخل الاختصاصات بين المحليات وهيئة المجتمعات العمرانية بمطروح، من القضايا الملحة التي تتطلب إيجاد حلول سريعة وعاجلة لحل المشكلة من قبل المسئولين في الوزارتين خاصة في ظل الطفرة الهائلة التي تشهدها الجمهورية الجديدة، والتطور السريع في كافة قطاعات التنمية.
يقول عطا الله الشيخ، أحد أهالي مدينة براني بمطروح، إن العديد من الخطط الاستثمارية توقفت في القرى والنجوع والتوابع بسبب تحول ولاية تلك القرى، من المحليات بوزارة التنمية المحلية لهيئة المجتمعات العمرانية بوزارة الإسكان، متابعا: 'مش عارفين نستغيث بمين لتنفيد الخطة الاستثمارية لمشروعات الكهرباء والمياه والطرق'.
عدم وضوح الرؤيا للمسؤولين
وأضاف محمود سعد، أحد أهالي مطروح: 'القرى التي تطل علي ساحل البحر المتوسط نقلت ولايتها لهيئة المجتمعات بسبب الاستثمار السياحي، وتم ترك الخدمات المقدمة لمواطني القرى ومستقبلها في إنشاء طرق وكهرباء ومياه شرب في مهب الريح فنأمل وضوح الرؤيا لسكان تلك القرى والنجوع والتوابع'.
تعيق الاستقرار الاجتماعي
وأوضح محمد علي، يمتلك قطعة أرض بقرر غرب مرسى مطروح: 'لقد قمت بدفع التصالح في المحليات وتم إبلاغي بنقل ولاية الأرض لهيئة المجتمعات العمرانية فبالتالي كافة الإجراءات سيتم استكمالها في الهيئة لكن عند الوصول لمكتب الهيئة للاستفسار عن بعض الأمور المتعلقة بالتصالح، وتقنين وتملك الأراضي لم يتم الرد علي كافة الاستفسارات وفنحن في حيرة فنطالب بسرعة انهاء كافة الإجراءات للقضاء على تلك التدخلات التي تعيق الاستقرار الاجتماعي بتملك الأراضي للمواطنين'.
من جانبه قال مصدر مسؤول بمحافظة مطروح، إن جاري إنهاء كافة الأمور المتعلقة بالتدخلات بين المحليات وهيئة المجتمعات العمرانية خاصة في تمَلّك الأراضي والخطة الاستثمارية لدفع عجلة التنمية بالقرى والنجوع، بالتنسيق مع الجهات المعنية لتكون جهة واحدة يتم مخاطبتها من قبل المواطنين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
