السمسم.. ملك محاصيل الخريف بالفيوم.. مزارعون: ينافس «الكازيت» وزيت الزيتون (صور)

السمسم
السمسم

يُعد 'السمسم' من المحاصيلالمميزة بمحافظة الفيوم، حيث تتصدر المحافظة في زراعته، بالإضافة إلى أنه يعتبر 'باب رزق' لكثير من أهالي القرى المنتجة لنبات 'السمسم'، بحيث تتطلب زراعته وحصاده عناية خاصة وأيدي عاملة كثيرة، حتى ينتهي الموسم.

وفي هذا الصدد يقول إبراهيم سلامة، أحد مزارعي السمسم بالفيوم، لـ'أهل مصر'، إن محصول السمسم يشمل أكثر من نوع أشهرها 'شندويل وجيزة وتوشكى'، ويحتاج لعناية خاصة لأنه محصول ضعيف ومُعرّض للإصابة بآفة 'الكنكشة'.

وأوضح 'سلامة'، أنه يتم تنظيف الأرض المخصصة للزراعة وإزالة الحشائش والأعشاب الضارة، حتى لا تتسبب في إحداث أي أذى للمحصول، لافتا أن ذلك يتم ذلك في فصلي الصيف والخريف، قائلا: 'السمسم هو ملك المحاصيل في فصل الخريف، ويحتاج إلى كميات كبيرة من المياه'.

ويضيف محمود حسن، مرازع، إن زراعة وحصاد السمسم تكون على مراحل بعد إصفرار السيقان والأوراق السفلية، وتساقط الزهور ويتم حصاده عن طريق 'تربيط' المحصول بعد فترة من زراعته على شكل هرمي (تكوبسه) لكي لا يقع محصول السمسم، ثم يترك فى الشمس لمدة تتراوح ما بين 20 الى 25 يوما، حتى يُجفّف، موضحا أن دورة زراعة محصول السمسم تحتاج إلى 3 أشهر لتنضج الثمرة.

ولفت 'حسن'، إلى أن حصاد محصول السمسم يتم على عدة مراحل، حيث يتم تقطيع العيدان وتُجمع فى حزم وترص على شكل هرم بما يسمى طابور السمسم لمدة 25 يوما أو أكثر حسب جفاف عيدان السمسم، وتتفتح القرون حيث ينتج الفدان الواحد متوسط 6 'إردبات'.

ويُتابع أن مرحلة تنظيف السمسم هي الأهم لضمان جودة المحصول، حيث يتم تنقيته من الشوائب ثم تكون عملية 'الغربلة'، وفرش ملاية على الأرض ثم تجميعها لتعبئتها فى أجولة كبيرة.

ويُشير إلى أن السمسم يُستخدم فى صناعات كثيرة منها الحلاوة الطحينية والطحينة، أو كازيت ينافس زيت السمسم زيوت الزيتون، وعباد الشمس وأن له أهمية غذائية وعلاجية.

WhatsApp
Telegram