يقصده المواطنون في المولد النبوي.. حكاية مسجد وضريح الروبي بالفيوم (صور)

للاحتفال بالمولد النبوي طقوس من أشهرها افتراش ساحات مقام العارف بالله سيدي علي الروبي بمحافظة الفيوم، بالمرضى والمجاذيب في مشهد يتكرر كل عام فى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

يقول أحمد أمين، مسؤول الطرق الصوفية، إن زيارة العارف بالله سيدي علي الروبي أحد أهم الطقوس والعادات في الاحتفال بالمولد النبوي، حيث يتوجه العشرات من قرى الفيوم ومحافظات الصعيد للمشاركة في المولد وتُفتح ابواب الضريح أمام الوافدين 3 أيام متصله للدعاء، وينتشر بائعي الغوايش والألعاب على جانبي الطريق أمام الضريح.

ويضيف مسؤل الطرق الصوفية، أنه يزور الضريح سنويا بصحبة زوجته بعد فشل كل محاولات العلاج لإنجابهم طفل، مستبشرين بآل البيت يدعوا الله أن يستجيب لدعاءه وإنفاقه على الفقراء بضريح سيدي علي الروبي.

ويُتابع 'أمين'، أن السيدات تأتي لتشتري الحلوى والألعاب لأطفالها كل عام وتتحول المنطقة بأكملها لسرادقات مليئة بالباعة الجائلين والحلويات، ومخيمات للمنشدين وحلقات الذكر والإنشاد الدينيي التي يقيمها أبناء الطرق الصوفية ومحبي آل البيت، وسط توافد العشرات من محبي آل البيت.

ويُشير إلى نسب سيدي علي الروبي يرجع إلى سيدنا العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم، ويعتبر الضريح من أقدم الأضرحة ويرجع إنشاء المسجد والقبة إلى السلطان 'برقوق' عام 795 هجري وتتسم المأذنة بطابع فريد.