اعلان

إطعام الفقراء وبيع الحلوى والبخور.. أبرز مظاهر الاحتفال بالليلة الختامية لمولد سيدي إبراهيم الدسوقي (فيديو وصور)

توافد العشرات لزيارة المسجد فى الليلة الختامية
توافد العشرات لزيارة المسجد فى الليلة الختامية

اعتاد أبناء مدينة دسوق وباقي محافظات مصر على الاحتفال بـ مولد سيدي إبراهيم الدسوقي في شهر أكتوبر من كل عام، عند مسجده القائم بمدينة دسوق في محافظة كفر الشيخ، إذ كان الاحتفال يستمر لقرابة العشر أيام، وكانت الشوارع تتزين بالخيام التي تقدم فيها الأطعمة للضيوف، كما كانت حلقات الذكر تنتشر حول المسجد والشوارع المجاورة.

إلغاء الاحتفال بالمولد

أجواء عدة غابت عن الاحتفال بـ الليلة الختامية لمولد سيدي إبراهيم الدسوقي هذا العام، وذلك بسبب فيروس كورونا، إذ لم تقام حلقات الذكر أو تنصب الخيام في الشوارع، ولكن عدد كبير من الأهالي كان حريصا على زيارة المسجد في الليلة الختامية، والبعض أحضر معه أطعمة وقام بتوزيعها على الفقراء.

توافد العشرات للاحتفال بالليلة الختامية

شهدت الليلة الختامية لمولد سيدي إبراهيم الدسوقي توافد الكثيرين من مريديه للمسجد وجلس المعشرات حوله وفي الشوارع المحاورة له، كما تواجد الباعة الجائلين حول المسجد، فمنهم من كان بيبع للمارة الحلوى والحمص، والبعض الأخر كان يبيع الإكسسوارات، كما حرص عدد أخر على بيع السبح والبخور وغيرها من الأمور التي لاقت إقبالا من المواطنين على شرائها.

توزيع الأطعمة على الفقراء أبرز مظاهر الاحتفال

توزيع الأطعمة على الفقراء عادة يحرص عليها عدد من زوار مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي، حتى وإن تسببت كورونا في إلغاء الاحتفال بالمولد، إلا أن عدد من المواطنين حرص على إحضار وجبات وتوزيعها على الفقراء حول المسجد، كل حسب قدرته المادية، فالبعض قام بتوزيع خبز ولحم، وهناك من قام بتوزيع أرز بلبن وغيره.

زحام بشوارع مدينة دسوق فى الليلة الختامية

كما حرص عدد من أبناء مدينة دسوق على إقامة ما يسمى بـ 'الخدمة' وتقديمهم الطعام للفقراء، وذلك فى الشوارع المجاورة للمسجد، كما شهدت شوارع مدينة دسوق تزاحما كبيرا من قبل المواطنين في الليلة الختامية، وحرص عدد كبير على اصطحاب عائلته معاه، والكثيرين قاموا بشراء الألعاب والحلوى والإكسسوارات لأطفالهم لإدخال السرور على قلبهم، كما ذهب العديد من الأصدقاء لزيارة المسجد وحرصوا على التقاط الصور ومقاطع الفيديو التذكارية.

زيارة المقام وسط الشموع وإضاءة الهواتف

لم يكن زوار المسجد في الليلة الختامية من أبناء مدينة دسوق فقط، بل توافد الناس من محافظات أخرى كمحافظات الصعيد، وظهر زوار من جنسيات أخرى، وحرص عدد كبير من هؤلاء على أداء صلاة العشاء داخل المسجد، كما حرص عدد كبير على زيارة المسجد، وكان المقام بداخل المسجد مغلقا، ولكن حرص عدد على زيارته والوقوف على باب المقام المغلق من الخارج وقراءة الفاتحة، وكان هذا المشهد وسط ظلام إذ استعان الزوار بضوء الشموع والبعض استخدم إضاءة هاتفه.

بعض زوار المولد يتحدثون ل'أهل مصر'

قالت عايدة، إحدى أبناء مدينة دسوق إنها كانت حريصة على تقديم الوجبات للفقراء ابتغاء مرضات الله، ولكنها كانت تقدم الأطعمة حسب قدرتها المادية، وأضافت: أن هذه 'الخدمة' يتم إقامتها في أحد الشوارع المجاورة للمسجد.

بينما يقول محمد، من زوار مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي، أن هذه هي أول مرة يزور فيها المسجد بمولد سيدي إبراهيم، وأنه لم يكن يعلم أنه تم إلغاء الاحتفال به، ليتفاجأ بذلك بعد قدومه، وأوضح أن بعض المواطنين كان حريصا على توزيع وجبات على الفقراء في الليلة الختامية.

وقال أحد زوار المسجد، إنه يحضر كل عام إلى المولد، وأوضح أنه قبل ظهور كورونا كانت الخيام تنصب في الشوارع، ويتم تقديم الأطعمة للضيوف بها، كما كانت تقام حلقات الذكر في المناطق المحيطة بالمسجد، إلا أنه تم إلغاء الاحتفال بالمولد هذا العام بسبب كورونا، وأوضح أن عدد من الناس حرص على التمسك بعادته كل عام وهي توزيع الوجبات على الفقراء، وقدمو للمسجد في الليلة الختامية للقيام بذلك.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً