«نار الشطة ولا مرار العيشة».. أسرة منياوية تعيش على مهنة تتسيدها «نساء دلجا» (فيديو وصور)

أم روماني
أم روماني

تستهل نسمات الصباح خطواتها، وتستعد أم روماني كغيرها من النساء في قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب محافظة المنيا؛ لبدء رحلة عملهن أمام منازلهن في قطف محصول الشطة الحمراء الذي ينتظرونه من عام إلى عام.

مصدر دخل

فعلى مدار 3 أشهر، يعمل الرجال معا يدا بيد في قطف محصول الشطة الحمراء فى مركز زراعة محصول الشطة فى مصر بقرية دلجا، والذى حول رجالها ونسائها إلى يد عاملة، ينتظره المئات من سكان القرية من كل عام للحصول على مصدر دخل لهم.

الشطة الحمراء وهي مصدر دخل لي علي مدار نحو 3 أشهر

وقالت أم روماني، ابنة قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب محافظة المنيا: 'أنا بسترزق من قطف الشطة الحمراء وهى مصدر دخل لي على مدار نحو 3 أشهر'.

وأضافت، أن زوجها لم يملك أرض زراعية لكنها كغيرها من نساء القرية انتظر مزارعي الشطة الحمراء من أهالي القرية يحملونها ويضعونها أمام المنزل لتبدأ رحلة عملي مع قطف الشطة.

واستكملت، تبدأ رحلة عمرها من أمام منزلها من الصباح وحتى المساء، لافتة إلى أنها تُجمع نحو 3 أو 4 أجولة وتحصل على 10 جنيهات للجوال الواحد، مشيرة إلى أن بناتها وزوجة نجلها يساعدونها فى قطف الشطة أمام المنزل، لافتا إلى أن تجميع وقطف الشطة أمر متعب لكننا نسترزق منها وتساعدنا على المعيشة والحمد لله خير كتير.

وأردفت قائلة: 'زوجي يعمل بأجرة في الأراضي الزراعية، ونعمل بالمقسوم واللي مديهولنا ربنا'، مشيرة إلى أن مزارعي الشطة منهم من يدفع لهم أجرة قطف الشطة يوميا ومنهم من ينتظر لبيع المحصول.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً