اعلان

زحام وتكدس شديد يُنذر بكارثة في سوهاج.. والأهالي: «غصب عننا» (صور)

زحام وتكدس في سوهاج
زحام وتكدس في سوهاج

بذلت مصر جهود مضنية في مجابهة وباء فيروس كورونا المستجد 'كوفيد 19'، ذلك الوباء الذي حير العالم بأكمله، حيث انتشر بسرعة هائلة داخل كافة دول العالم إن لم يكن في كافة المراكز والقرى، ورغم تحذيرات الحكومة باتخاذ كافة التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وعدم التواجد في الزحام، إلا أن الكثير من أهالي محافظة سوهاج يعيشون وكأنه لا يوجد وباء في العالم، ويملأون الشوارع في تجمعات عديدة.

زحام وتكدس في سوهاجزحام وتكدس شديد دون وعي وخوف

وقال 'سعد محمد'، موظف: إن الشوارع والمحلات أصبح بها زحام وتكدس شديد دون وعي وخوف، وأنني كنت أمر في شوارع مدينة سوهاج، ورأيت زحامًا كثيفًا على محلات الكثير من محلات البقالة دون أخذ التدابير الاحترازية من ارتدائهم الكمامات الوقائية، والتزامهم بالتباعد الصحيح بين كل شخص وآخر؛ حالة من الإهمال الاستهتار من قبل غالبية الأهالي، مع أن الموضوع تشيب له الرؤوس لما يحمل الموضوع من مخاطر جسيمة'.

زحام وتكدس في سوهاج

وأضاف مصعب رجب، أحد الأهالي: 'لديّ أبناء في العقد الثاني من عمرهما، لن أوافق لهما التواجد في أي مناسبة بها زحام أو الخروج من المنزل منذ بداية الأزمة حتى وقتنا هذا لم يخرجوا إلا عدة مرات، وذلك لمعرفته بخطورة تلك الأمر الذي حير الدول، وأخذ التدابير اللازمة من الحيطة والحذر خوفا من نقل إليهم العدوى من قبل الآخرين ممن يحملون ذلك الوباء'.

وأشار سعد فوزي، طالب، 20 سنة، يقيم بمركز المنشأة، جنوب محافظة سوهاج: إلى أنه 'كان في بداية الأزمة بجوار قريتنا ظهرا إيجابية حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد، ما أصابنا نحن والقرى المجاورة حالة من الخوف والقلق، أم الأن أصبح هناك زحام وطوابير متكدسة يملأ الشوارع أمام البنوك ومكاتب البريد، إضافة إلى كثرة التصافح بالأيدي، والتلاحم فى وسائل المواصلات، دون الوقوف على مخاطر تلك التجمعات، التى أودت بحياة الكثير إصابة الأكثر بفيروس كورونا، مع ارتفاع كبير فى أعداد المصابين كل يوم، فيما تقوم الجهات الحكومية ببذل كل جهد في التصدي لتلك الوباء القاتل'.

WhatsApp
Telegram