واصل اللواء عصام سعد محافظ أسيوط توزيع مشروعات للسيدات من ذوات الهمم من الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً ضمن الفعاليات الدورية التي تنفذها المحافظة باستمرار لتوزيع المشروعات والمساعدات تنفيذاً للمبادرة الرئاسية 'حياة كريمة' التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية من أجل حياة ومعيشة لائقة وتحويل الطاقات المعطلة إلى أسر قادرة على العمل والإنتاج عن طريق توفير فرص عمل تساعد في تحسين مستوى المعيشة لهن وذلك بالتعاون والتنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات أهلية.
جاء ذلك بديوان عام المحافظة، بحضور مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط، ومصطفى أبوغدير مستشار المحافظة للشئون الاجتماعية والجمعيات الأهلية وعزة عبدالعال مدير إدارة خدمة المواطنين بالمحافظة، وعبير عبدالغني مدير وحدة ذوي الإعاقة بالمحافظة، وممدوح جبر مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة، والشيخ سيد عبدالعزيز أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط وسامي راغب مدير إدارة الشئون الإدارية بالمحافظة وعدد من السيدات المستفيدات والأسر المستحقة بمشاركة مترجم لغة الإشارة.
حيث سلم المحافظ 8 ماكينات خياطة بأثواب أقمشة لكل ماكينة و8 أفران منزلية بأسطوانات البوتاجاز و8 أجولة دقيق مقدمة لعدد من السيدات ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة والمرأة المعيلة من الأسر الأولى بالرعاية.كما تفقد المحافظ معرض للمنتجات والأعمال كالخبز والفطير المشلتت البلدي والمفروشات المنزلية والملابس والمنسوجات وغيرها من الحرف اليدوية والمنفذة من قبل السيدات المستفيدات من المشروعات المتناهية الصغر (الأفران وماكينات الخياطة وغيرها) التي تم توزيعها في وقت سابق.
وأوضح محافظ أسيوط، إنه يتم توزيع تلك المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر على الحالات التي تقدمت بطلبات لإدارة خدمة المواطنين ووحدة ذوي الإعاقة بالمحافظة حيث يتم اختيارهن بعد فحص وبحث حالتهن الاجتماعية بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي مشيداً بالمعروض من المنتجات وجودة الخامات والمواصفات ودقة الإنتاج موجهاً بتوزيع أثواب أقمشة إضافية على السيدات المشاركات في المعرض فضلاً عن شراء كافة المنتجات والمخبوزات الموجودة بالمعرض كمكافئة لهن على حسن العمل وجودته ومساهمة في تشجيعهن على الاستمرار وجعل أسرتهن منتجة قادرة على الإنتاج خاصة بعدما لاقاه منهن من حماس وإصرار وعزيمة لتحدي الصعاب والنجاح في مشروعاتهن مؤكداً على تقديمه لكافة سبل الدعم وتذليل العقبات أمام الأسر الأكثر احتياجاً وتوفير الإمكانات اللازمة لهم.