تعيش وحيدة في منزل بالإيجار مكون من غرفتين ودورة مياه، خوفا على حياتها من المنزل الذي أصبح آيلا للسقوط، وتتسرب إليها مياه الامطار أثناء تواجدها به، لتقرر تركه على أمل أن تتمكن يوما ما من إعادة بنائه.
ظروف معيشية واقتصادية صعبة
ظروف معيشية واقتصاية صعبة تعيشها الست آمنة ذات الـ55 عاما، والتي تكالبت عليها ظروف الحياة من عدم وجود عمل، ومعاش قدره 420 جنيها هو مصدر الدخل الوحيد، ومنزل عائلتها الذي أصبح آيلا للسقوط فاضطررت أن تعيش بالإيجار في منزل جيرانها خوفا على حياتها، ومطلب وحيد تحلم أن تراه ينفذ أمام عينيه وهو أن يتم إعادة بناء المنزل مرة ثانية لتتمكن من الحياة به ثانية.
معاش قدره ٤٢٠ جنيها
إنها آمنة عبدالعاطي، ابنة مركز ومدينة سيدى سالم بـ محافظة كفر الشيخ، والتي بدأت حوارها لـ'أهل مصر'، قائلة: أنا لا أمتلك وظيفة، وأعاني من خشونة في قدمي مما يجعلني أعاني عند الحركة، وأتناول مسكنات لتخفيف الآلام التي أشعر بها.
وتابعت: لا يوجد لي مصدر دخل سوى معاش تكافل وكرامة الذي أحصل عليه وقدره 420 جنيها، وهو لا يكفي، وهناك بعض الناس ممن يقدمون لي مساعدات مادية لإعانتي على المعيشة، فمصدر الدخل الوحيد بالنسبة لي هو المعاش، ولا أحد يساعدني من أخوتي أو أقاربي.
المنزل آيل للسقوط
وتضيف: المشكلة الأساسية التي أعاني منها أن منزل العائلة والذي بُني منذ سنوات طويلة أصبح آيلا للسقوط الآن، وكنت أسكن فيه مع أخي وزوجته، ولكنني شعرت بالخوف أن يسقط علينا ونحن بداخله فتركته وأصبحت أعيش الآن بالإيجار في منزل جيراني، أما أخى فرفض ترك المنزل رغم أن مياه الأمطار تتسرب إليه من سقف المنزل في فصل الشتاء.
أعيش بمنزل بالإيجار ب٥٠٠ جنيها شهريا
وتكمل: أدفع مقابل السكن بالإيجار في منزل جيراني مبلغا شهريا قدره 500 جنيها في حين أنني أتقاضي معاشا قدره 420 جنيها، والمساعدات المادية التي أتلقاها من بعض الناس هي التي تعينني على المعيشة، ومشكلة المنزل هذه بدأت منذ عدة سنوات، إذ أن المنزل متهالك وتتسرب منه مياه الأمطار؛ لأن سقف المنزل أصبح متهالكا.
البيت يحتاج لإعادة بناؤه
وأردفت: البيت يحتاج لإعادة بنائه مرة ثانية، ولقد طلبت ذلك من إحدى الجمعيات الخيرية ولكنهم أخبروني أنهم لا يقدرون على تحمل النفقات المادية لذلك، وأتمنى أن يتم إعادة بناء منزلي لأتمكن من العيش فيه بدلا من اضطراري للعيش بالإيجار عند الجيران بمبلغ يفوق المعاش الذي أتقاضاه، وخوفي على حياتي هو ما جعلني أترك المنزل حتى لا يتهدم وأنا بداخله، فأنا ظروفي المعيشية والمادية صعبة خاصة وأنني لا أمتلك أي مصدر دخل سوى المعاش، إذ إنني لا أمتلك أي وظيفة أو عمل.