أصبح فى عدد من الأماكن المتواجدة في مدن وقرى محافظة الدقهلية، خطر يهدد الجميع بسبب وجود العديد من الجراثيم والميكروبات التى من الممكن أن تنقل الكثير من الأمراض المزمنة داخل أسواق الحيوانات التى لا يوجد بها رقابة على مستوى محافظة الدقهلية.
ففى مدينة دكرنس التى تبعد عن مدينة المنصورة، عاصمة محافظة الدقهلية، قرابة الـ20 كيلو متر، أصبح الخطر يهدد المنطقة إلى تم إنشاء فيها السوق كل جمعة من كل أسبوع، فيتم بيع الكلاب والطيور والكثير من الحيوانات.
وبيع الطيور والعديد من الكلاب وسط عدم وجود نظافة فى الأماكن التى يتم البيع فيها، والأمر الذي يؤدي الى تراكم الجراثيم ونقلها من واحد لآخر.
لم يكن فى مدينة دكرنس فقط، بل فى مدينة محل الدمنة التى يتم بيع فيها الطيور دون وجود رقابة عليها من قبل مسئولي الطب البيطري، فيتم بيع العديد من الطيور أحيانا وبها العديد من الأمراض التى تنتقل عن طريق اللمس، الأمر الذي يزعج الكثير من مربي الطيور فى المدن والقرى خاصة مطالبين من مسئولي الطب البيطري فى السيطرة على تلك الأماكن.
وقالت السيدة إيمان السي، إحدى الأهالي، إنه 'يتم بيع الطيور وذبحها فى الأسواق دون وجود أى رقابة من قبل المسئولين ويتم نقل الجراثيم خاصة فى أكل لحوم الطيور والأمر يؤدى الى كوارث عديدة ولابد من تدخل من المسؤولين'.
كما أكد أحمد إبراهيم، أحد المواطنين، على أنه يوجد الكثير من الغش فى الطيور ويوجد العديد منهم مصابين بفيروسات ولم يتم الكشف عليها، ويتم البيع دون رقابة من مسؤلو الطب البيطري.
كما طالب محمود علي، أحد أبناء مدينة دكرنس، مسئولي الطب البيطري بقيام حملات مكثفة على العديد من الأسواق التى تقوم ببيع الطيور ولباد من رقابة حاكمة عليها من أجل عدم نقل الجراثيم.
من جانبه أكد مصدر مسئول بمديرية الطب البيطرى فى الدقهلية، على وجود حملات على الأسواق وضبط الكثير من البائعين الذين يقوموا بالبيع بطرق غير آمنة ويتم تكثيف الحملات على تلك الأماكن وبيتم القبض على المخالفين، موضحا أن الكثير من الأسواق تتم عن طريق بعد الأشخاص والتجار الذين يتفقون مع بعضهم البعض ولابد من تعاون مع الأهالى والإبلاغ عنهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
