على مدار 33 عاما واجه تحديات إعاقته باعتماده على مساعدة والده الذي جعله مولع بزراعة المحاصيل الزراعية بمختلف أنواعها حتى بات ذو خبرة فيها، متحديا إعاقته البصرية التي ولد بها منذ صغره.
'يعقوب نادي'، أحد أبناء قرية منهري، التابعة لمركز أبو قرقاص، جنوب محافظة المنيا، ولد كفيف البصر لكنه اكتسب نور البصيرة بعون من والده الذي عمل جاهدا لتوفير حياة كريمة له منذ بحثه عن حل طبي وجراحة قد تحي له أمل البصر وبين حياة نجح في تأسيسها له والبحث له عن زوجة تعينه حتى رزق بطفلين بات هما النور لوالدهما.
يقول يعقوب نادي، إنني ولدت وأنا أعاني من إعاقة بصرية، وأن والدي من صغري بحث كثيرا عن علاج لي لدي الكثير من الأطباء في القاهرة وأسيوط لكن في نهاية المطاف لم يوجد حل فرضيت بالواقع الذي أعيشه.
وأضاف، أنني منذ أن وصل عمري 11 عاما وأنا أذهب مع والدي إلي الأرض الزراعية، مشيرًا إلي أنه على مدار أكثر من 20 عاما تعلمت من والدي زراعة أنواع كثيرة من المحاصيل مثل البنجر والقمح والفول الصويا وغيرها من المحاصيل وري تلك المحاصيل.
وتابع نادي،: «أنني أتعامل بشكل عادي جدا رغم إعاقتي البصرية حيث إنني أقوم بحش الحشائش ووضعها للمواشي وأذهب إلي الأرض الزراعية مستقلا الحمار دون مساندة من أحد بعد أن اعتدت على الذهاب إلى الأرض الزراعية مع والدي».
ووجه يعقوب نادي، إبن قرية منهر، التابعة لمركز أبو قرقاص، جنوب محافظة المنيا، رسالة إلي الرئيس السيسي قال فيها، لي رجاء عند الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يهتم بذوي الهمم أن يساعدنا بمنح ذوي الهمم قطع أراضي في الظهير الصحراوي بالمجان لزراعتها بدلا من قيامنا باستئجار الأراضي الزراعية وإنفاق ألاف الجنيهات عليها.