حالة من الركود تضرب محلات العطارة بمنطقة مصطفى كامل ودرب حرازة بمحافظة الفيوم، والتى يتردد عليها تجار التجزئة وأهالي القرى من كل مكان بالمحافظة، وذلك في ظل استمرار أزمة وباء كورونا واضطراب الأوضاع الاقتصادية للأُسَر.
والتقت 'أهل مصر' مع تجار العطارة بشارع أبو سبيحة بمنطقة درب حرازة لرصد حالة الإقبال، وهو أقدم شارع للعطارة وأحد الأحياء الشهيرة كوكالة البلح والعتبة والموسكى، وترجع نشأته لأكثر من 100 عام تجَمَّع به أشهر العطارين بمحافظه الفيوم.
يقول الحاج محمود السواح، تاجر عطارة، إن الإقبال أصبح ضعيفا هذا العام بسوق العطارة على الأعشاب كنوع من الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وإن أسعار بعض المنتجات زادت بشكل ملحوظ الذي أثر علي بيع بسبب زيادة التعريفة الجمركية عليه.
ويضيف 'السواح' لـ'أهل مصر'، أن أسعار العطارة ارتفعت نتيجة ارتفاع الأسعار بعد أزمة فيروس كورونا خلال العام الماضي، وانتشار الجائحة وهذا سبب انخفاضا في حجم الطلب على المنتجات بالرغم من توفرها بكميات هائلة.
ويشير إلى أن قدوم فصل الشتاء يؤثر في حركة البيع بالإيجاب؛ نتيجة إقبال الأهالي على بعض الاعشاب والمشروبات الساخنة وعلى زبيب وجوز هند وبلح وتمر هندي وسمن وسكر وأرز ومكرونة وخشاف وكافة السلع والمكسرات.