توفى اليوم مسن يدعى حسن محمد، في العقد السادس من العمر، مقيم بقرية الغرق التابعة لمركز أطسا، بطريقة غريبة للغاية.
حيث كان متواجدا بمدينة الفيوم، بمفرده وعندما أحس بالتعب قام باستقلال تاكسي إلى مستشفى الفيوم العام، لتلقي العلاج اللازم، ولكنه أحس بخروج روحه من جسده فلقي بجسده إلى أحد الكراسي المخصصة للاستراحة أمام قسم الاستقبال وخرجت روحه إلى بارئها.
وأثناء جولة رجال الأمن، شاهدوا رجل ملقى علي أحد الكراسي للاستراحة أمام قسم الاستقبال وعند محاولتهم استيقاظه حرصا عليه من الطقس السيء، لم يستجيب، فأسرعوا وتوجهوا به إلى طبيب الاستقبال لإسعافه وبعد الكشف أثبت وفاة نتيجة هبوط في الدورة الدموية.
وتم نقله إلى مشرحة مستشفى الفيوم، وتم إبلاغ نقطة شرطة المستشفى وبتفتيش ملابسه تم التعرف على هويته عن طريق البطاقة الشخصية.
بداية الواقعة بتلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد محمود مفتاح مأمور قسم شرطة أول الفيوم، بورود إشارة من نقطة شرطة مستشفى الفيوم العام، بوفاة شخص يدعى حسن محمد في العقد السادس من العمر، بمفرده داخل المستشفى ولا يعرف عنه شيء إلا عنوان بالبطاقة الشخصية بقرية الغرق.
وتحرر محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق وقررت النيابة العامة وضعه تحت تصرف النيابة حتي معرفة أهليته الكاملة والوصول الي أسرته لتسليمهم الجثمان لدفنه بمقابر العائلة.