على مقربة من ساحة مقام العارف بالله سيدي أحمد الفولي، بمدينة المنيا، يصطف 'الأرزقية'، من مختلف مراكز محافظة المنيا، من ساعات الصباح الأولى يوم الجمعة من كل أسبوع لتكون رزقهم الوحيد الذي يعتمدون عليه على مدار 7 أيام متواصلة.
ما بين رعاية أحفاد والإنفاق عليهم وإعالة أيتام بات قاصدي مقام العارف بالله سيدي أحمد الفولي، باب رزق لعدد كبير من بائعي الإكسسوارات البسيطة والألعاب البسيطة للأطفال.
يقول محيي الدين حسين، إن عمري أقترب من السبعين واعتدت على الخروج في صباح كل يوم جمعة برفقة زوجتي المسنة، وأقوم ببيع بعض الإكسسوارات وألعاب الأطفال بأسعار بسيطة جدا.
وأضاف: 'أتوجه كل يوم جمعة حتى المساء إلي ساحة مقام العارف بالله سيدي أحمد الفولي، أعمل طوال اليوم كي استرزق وأحصل على 50 جنيها تعينني على مصروفات المنزل الذي أرعاه أنا وزوجتي للإنفاق على أبنائي وأحفادي.
وأردف أن الـ50 جنيه، التي أحصل عليها كل يوم جمعة نظير بيع الألعاب والإكسسوارات تعينني طوال أيام الأسبوع ومن ثم أعود مجددا للعمل في الجمعة التالية.
فيما تقول الحاجة روحية، إنني أعيش في مدينة المنيا، وأذهب كل يوم جمعة من الصباح وحتى المساء، وأعمل في بيع الاكسسورات بخمس جنيهات، ثم أعود إلى المنزل، وحينما تأتي الجمعة التالية أعود للعمل بمحيط ساحة مسجد العارف بالله سيدي أحمد الفولي.
وأضافت: 'أنني أنفق ما أحصل عليه يوم الجمعة على الأدوية التي أتناولها حيث إنني مريضة ضغط وسكر، مشيرة إلى أنني أنفق أيضا على أبني وأحفادي'.
لينك فيديو البث