استعدت المنشآت السياحية بواحة سيوة بمطروح للموسم السياحي الشتوي، فهي واحة من أجمل الواحات المصرية الطبيعة بالصحراء الغربية، التي تمتلك شهرة عالمية عند السائح الأجنبي والعربي، إلا أن هناك غياب من قِبل مسئولي السياحة بالمحافظة عن الوقوف على المعوقات التي تواجه أصحاب الفنادق طوال الموسم، والذي يصل فيه نسبة إشغالات القرى السياحية لـ 100 % بفضل الجهود الذاتية لرجال السياحة بالواحة.
شهرة عالمية
قال محمد إسماعيل صاحب إحدى الفنادق السياحية بواحة سيوة، إن واحة سيوة من المناطق التي لها شهرة عالمية بفضل رجال السياحة المخلصين الذين يقومون بالتسويق والترويج للمقومات السياحية دون دعم أو مساندة أحد من مسئولي السياحة بالمحافظة وهذا يحدث كل عام عكس ما تشاهده ويحدث في شرم الشيخ والأقصر وأسوان حيث نري دعم غير مسبوق لهذا القطاع الحيوي من قبل الدولة.
كنوز بلدنا
ويضيف محمد صلاح، أحد أهالي مطروح، أن إظهار كنوز بلدنا في كل بقعة من بقاع مصر واجب وطني على الجميع فمن غير المعقول أن نشاهد مصر تقوم بعمل أسطوري في نقل الملوك لمتحف الحضارات ورفع كفاءة طريق الكباش بالأقصر والعالم يتحدث عن الدولة المصرية ونحن نعاني من عدم اهتمام مسئولي السياحة بمطروح من تقديم الدعم للموسم السياحي بسيوة بشكل كافي ويقتصر على عمل دورات تدريبية للعاملين في السياحة بالواحة فقط.
صناعة السياحة
ويشير محمود درويش، إلى أن صناعة السياحة ليست بالعمل السهل وقبل الاستعداد للموسم السياحي الشتوي لابد من عمل خطة عمل طويلة وقصيرة الأجل للترويج والتسويق لواحة سيوة لكي تستهدف كل عام الكنوز والتاريخ والآثار والمناطق السياحية التي يهتم بها السائحين لتصبح الواحة محط أنظار العالم باكتشافات جديدة وهذا الفكر لا ينطبق مع مسئولي السياحة بالمحافظة بسبب عدم وجود فكر أو رؤيا مستقبلية للواحة.
السياحية البيئية بسيوة
من جانبه أكد مصدر مسؤول في سياحة المحافظة، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر '، أننا على تواصل مع أصحاب الفنادق والقرى السياحية البيئية بسيوة ونقدم كل الدعم في حدود الإمكانيات المتاحة لضمن نجاح الموسم الشتوي بعمل دورات تدريبية وتقديم حلول للمعوقات التي تواجه صناعة السياحة بالواحة بالتنسيق مع مكتب وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
