يعد الطريق الدولي الساحلي "مطروح السلوم"، أحد الطرق الهامة والحيوية المؤدية الى دولة ليبيا، ويحتاج الطريق إلى رفع كفاءة، حيث تنشط فيه حركة التجارة البينية بين البلدين، خاصة مع عودة العلاقات التاريخية لطبيعتها مرة أخرى.
وازدادت حوادث السير في الفترة الأخيرة،على هذا الطريق الحيوي، لسوء حالته، بالإضافة إلى بطء الأعمال الجارية من قبل الشركة المنفذة للأعمال.
تهالك طريق السلوم
وفي ذلك الصدد، يقول محمود سمير يعمل علي طريق مطروح السلوم، إن حالة الطريق تحتاج إلى رصف جديد ولن يكفي رفع كفاءة أو ترقيع الشارع، بسبب تراكم مياه الأمطار، وعدم وجود ميل بالطريق لتصريف المياه، مما أدى إلى تهالك معظم الطريق.
إعادة تخطيط
ويضيف أحمد حسين، أحد أهالي مطروح، أن المسافة بين مدينتي سيدي براني والسلوم بها منحنيات خطيرة، وشهدت هذه المنطقة العديد من الحوادث بسبب رصف الشارع بشكل خاطئ في تلك المنطقة، معلقا: 'نأمل في إعادة تخطيط الطريق بشكل صحيح، ليستوعب حركة التجارة المستقبلية التي سوف تشهدها المنطقة'.
مناشدة لوزارة النقل
وطالب ياسر محارب، أحد مواطني مطروح، بتدخل وزارة النقل، لسرعة إنهاء الأعمال الجارية بطريق السلوم مطروح الذي يسير بشكل بطيء، لعدم متابعة الشركة المنفذة للأعمال -على حسب قوله-، مردفا: 'لا بد من محاسبة الشركة المنفذة على تأخير تسليم الطريق، الذي يعد أحد أهم طرق التنمية بالمحافظة، الذي تستخدمه كبرى الشركات التي تعمل في الجانبين المصري والليبي'.
12 حارة مرورية
من جانبه، أكد مصدر مسؤول في هيئة الطرق والكباري بمطروح، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر': 'نتابع الأعمال الجارية لطريق مطروح السلوم في رفع كفاءة وتوسعات الطريق، ليصبح 12 حارة مرورية في الاتجاهين، ليتواكب مع الطفرة التي تشهدها المنطقة بعد إقامة الميناء التجاري الدولي غرب مطروح، وزيادة حركة التجارة نظرا لأهمية الطريق الدولي'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
