نشرت الفنانة رانيا محمود ياسين، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى 'فيس بوك' صورا لها وأسرتها، أمام المنزل الذي كان يعيش فيه والدها ببورسعيد، وعلقت قائلة: 'منزل أبي الذي شهد علي طفولته وشبابه في بورسعيد، كان تابع لهيئة قناة السويس'.
وأضافت: 'لما بلد تكون اسمها بورسعيد هيكون طاقتها ايه غير السعادة'
وكانت قد حرصت نجلة الراحل ابن المدينة الباسلة، الفنان محمود ياسين، على حضور احتفالات عيد بورسعيد القومي، هي وأسرتها، وتمت إزاحة الستار عن تمثال والدها، مشيدة بحب البورسعيدية لوالدها، ومؤكدة أن تكريمه في العيد القومي للمدينة، يعتبر وساما كبيرا على صدورهم.
وتجولت ابنة الفنان الراحل، في شوارع بورسعيد والتقطت صورا تذكارية، في العديد من الأماكن، خاصة في الشارع الذي تم إطلاق اسم الفنان محمود ياسين عليه.
جدير بالذكر أن تمثال محمود ياسين قام بنحته الدكتور عصام درويش، أستاذ النحت بكلية التربية الفنية، بجامعة حلوان، عندما طلب منه المخرج محمد الدسوقي المستشار الثقافي لمحافظة بورسعيد، وبتكليف من المحافظ اللواء عادل الغضبان، بنحت هذا التمثال قرر إهداءه للمحافظة نظرا لإعجابه الشديد بشخصية 'ياسين'.