شهدت عدة قرى تابعة لمراكز مختلفة بمحافظة الشرقية، حوادث مفجعة إذ راح عدد من الضحايا من شباب المحافظة، وكان الأمر المؤلم أنهم رحلوا قبل زفافهم بأيام قليلة، ومنهم من لقي مصرعه قبل ساعات من الزفاف.
وكانت آخر تلك الحوادث المفجعة، أمس إذ وقع حادث عروس الصالحية التي لقيت مصرعها نتيجة حادث أليم، إذ تصادمت الدراجة النارية التي كانت تستقلها أثناء ذهابها إلى الكوافير، وكانت بصحبة شقيق العريس وابنة خالة العريس، ولقوا مصرعهم جميعا، وشيع الأهالي جثامينهم بقلوب ممزقة من الألم.
وشهدت قرية كراديس التابعة لمركز ديرب نجم بالشرقية، مصرع عروس وشقيقة العريس وخاله، وذلك على إثر انقلاب السيارة التي كانت تنقلهما من الكوافير لقاعة الزفاف، بعد انقلاب السيارة في إحدى الترع، وشيع الأهالي الجثامين الثلاث إلى مثواهم الأخير، وساد الحزن على القرية خاصة برحيل العروس والضحايا الآخرين.
وشهدت قرية الديدامون التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية رحيل الشابة التي لم تكمل 20 عاما، وذلك بعد إتمام خطبتها بعشرين يوما وكانت تستعد لحفل زواجها في رأس السنة الميلادية، وقال الأهالي عدة أسباب لوفاتها، فترددت رواية أشارت إلى وفاتها بالسحر والدجل، بينما قالت رواية أخرى أنها توفيت من الحسد خاصة أنها كانت جميلة وتمت خطبتها بسرعة على شخص كانت تود الارتباط به، فيما قالت رواية أخرى من بين روايات الأهالي أنها توفيت بسكتة قلبية مفاجأة.
وشهدت قرية بني منصور التابعة لمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، وفاة الشاب محمد متولي غبن البالغ من العمر 25 عاما، والذي كان يعمل فرانا، وكان قد عقد قرانه على عروسه ونقل شوارها إلى بيت الزوجية خاصته، وذلك على إثر تعرضه لأزمة صحية مفاجأة وتم نقله للمستشفى في صباح يوم حفل زفافه، لكنه فارق الحياة على إثر توقف قلبه مفاجأة.
وصعقت الجميع مصرع عروس قرية الكسارة التابعة لمدينة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية، إذ كانت أسماء محمد البالغة من العمر 23 عاما، تستقل دراجة نارية بصحبة شقيق عريسها محمد فتحي البالغ من العمر 23 عاما، وهاجر إبراهيم ابنة خالته، متوجهين إلى كوافير بنطاق التل الكبير، وخلال سير الدراجة على الطريق سقط فجأة قفص محمل أعلى سيارة خضروات وفاكهة، توقف أثناء سيره فاصطدمت به سيارة من الخلف، أدت لموتهم جميعا.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي المتوفين كما سادت حالة من الحزن في محافظة الشرقية وتداول خبر وفاة الثلاث شباب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي داعين الله لهم بالرحمة والمغفرة وأن يعوضهم الله شبابهم.
وكان المكان المجهز لحفل الزفاف في الصالحية تحول لسرادق عزاء وتجمع الأهل من أسرة الضحايا لتلقي واجب العزاء وهم جميعا في حالة من الذهول.