ساعة الزهور التاريخية بالإسكندرية تدق جرس الإهمال بعد اختفاء عقاربها

صورة ساعة الزهور قبل وبعد الإهمال
صورة ساعة الزهور قبل وبعد الإهمال

شهدت ساعة الزهور التاريخية بميدان باب شرقي الإسكندرية والتابعة لحي وسط حالة من الإهمال واختفاء عقارب الساعة والزهور التي كانت تتزين بها الساعة رغم وجودها في أعرق أماكن المحافظة.

اختفاء عقارب ساعة الزهور التاريخية بالإسكندرية

قال محمد صابر، أحد سكان منطقة باب شرقي بالإسكندرية، إن ساعة الزهور الشهيرة، طالها الإهمال بعد إعادة تشغيلها منذ عامين فقط في عهد الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الاسكندرية السابق، حيث أصبحت الآن بلا عقارب أو زهور وطالها الإهمال.

وأضاف صابر، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن ساعة الزهور تقع فى أحد مداخل الإسكندرية بميدان الإسكندر الأكبر، حيث يقابلها فى الجهة الأخرى تمثال مجسم للإسكندر الأكبر وأمامها من الجهة الأخري طريق ستاد الإسكندرية ومدخل الإسكندرية الصحراوي من جهة شارع قناة السويس.

وأشار أحمد مصطفى، باحث في شئون التراث بالإسكندرية، إلى أن 'ساعة الزهور' التاريخية توقفت عدة مرات طوال السنوات الأخيرة، والتي تعد أحد المعالم المدينة وذلك بعد أن تعرضت للإهمال الشديد واهتمام الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية بإعادة تشغيل الساعة بعد إصلاح وترميم العقارب، التي اختفت بشكل كامل.

يذكر أن ساعة الزهور انشان في عام 1966 وتم إعادة تشغيلها عام 2019، حيث افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوه محافظ الإسكندرية فى ذلك الوقت، ساعة الزهور التاريخية بعد التطوير، وذلك فى إطار الاحتفال بأعياد الربيع، فى إطار إعادة الجمال والرونق للإسكندرية، لأنها مدينة ثقافية لها طابع خاص وتستحق من الجميع التعاون من أجل عودة جمالها وتاريخها.

وتعد أحد المعالم المهمة بميدان باب شرقي بحي وسط الإسكندرية، وكانت في السبعينيات والثمانينيات، مقصدًا لأبناء المحافظة أو الجاليات الأجنبية والأفواج السياحية التي تزور الإسكندرية، لالتقاط الصور التذكارية بجانبها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً