حكمت محكمة الإسماعيلية الإبتدائية، أمس الخميس، في الدعوى رقم 164 لسنة 2020، بحكم تعويض للمعلمة سها على يوسف، ضد كلا من الطالبة 'ه.ع'، والنقيب 'م.ا'، في القضية الشهيرة التي تعود أحداثها لعام 2018، والتي اتهمت فيها الطالبة، المعلمة، بسرقة تليفون المحمول الخاص بها في أثناء امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة، وضد النقيب الذي تسبب للمدرسة، بحالة شلل نصفي لتعديه عليها داخل اللجنة.
مشهود لها بالأخلاق الحميدة
وأكدت هدى صالح، محامية المعلمة 'سها'، بأنه تم قبول الدعوى والتعويض المادي والأدبي على كل منهما، وأنها قامت بالدفاع عن المعلمة لأنها تتمتع بالسيرة الحسنة والأخلاق الحميدة بين زملائها، وأن قضيتها هي قضية كل معلم شريف.
أحداث القضية
وتعود القضية، إلى أنه في عام 2018، قامت المعلمة سها علي يوسف، التي تم انتدابها من بورسعيد، كملاحظ في مدرسة 'أم الأبطال الثانوية بنات'، بامتحانات الدور الثاني، للثانوية العامة بمحافظة الإسماعيلية، بتحرير محضر رقم 26 أحوال، بقسم شرطة الإسماعيلية.
وقالت المعلمة، في المحضر: 'حوالي الساعة 8 صباحا، والطالبات داخلين الامتحان فوجئت بطالبة تقول لي إنتي سرقتي الموبايل بتاعي يوم الخميس، وفوجئت بوالدتها ومعها ضابط داخل اللجنة، وقال لي أنني سرقت الموبايل وأنا هعمل لك محضر سرقة، فأنا وقعت على الأرض'.
وتضمن المحضر سؤالها:'هل اعتدى عليكي أحد من الموجودين بالمدرسة؟'، أجابت:' لا، أنا وقعت من الخضة'، وبسؤالها أيضا:'هل تتهمي أحد بالاعتداء عليكي؟'، أجابت: 'لا، بس انا بثبت حالة علشان أنا في حالة نفسية صعبة'، وعلى أثرها أصيبت المعلمة، بشلل نصفي، وظلت فترة طويلة في مستشفى آل سليمان.
لتلقي العلاج.
وكان أعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بعلاجها على نفقة المحافظة.