قدم اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الخميس، أسمى معاني التهنئة القلبية، لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا تادرس مطران، بورسعيد، وجميع الأقباط، بمصر، عامة، وأبناء محافظة بورسعيد، خاصة، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، داعيًا الله تعالى، أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الشعب المصري، بمزيد من الخير والرخاء والأمن والأمان، في عهد رئيس الجمهورية، الرئيس عبدالفتاح السيسي.
نسيج صلب لم تنجح قوى الشر من أعداء الوطن في زعزعته
وأكد محافظ بورسعيد، أن المجتمع المصري يتكون من نسيج صلب لم تنجح قوى الشر من أعداء الوطن في زعزعته أو إثارة الفتنة بين صفوفه، مشيرًا إلى أن المصريين دائما يقدمون دروسًا في ثقافة التعايش في الوطن الواحد، مما يساهم في نهضة الدولة وتقدمها.
نسيج فريد و قوي
وأضاف المحافظ، أن هذه المناسبات العظيمة تؤكد على الوحدة والنسيج الوطني الواحد بين المصريين، والذي يتجلى في مشاعر الاحتفال بين جميع أبناء مصر، الذين يحتفلون سويا في جميع المناسبات والأعياد، مشيرا إلى أن النسيج المصري نسيج فريد وقوي.
ودعا محافظ بورسعيد، أن يكون العام الجديد عام، رخاء وتنمية وتقدم على مصرنا الحبيبة، وأن ينعم الله على مصر وشعبها بالأمن والاستقرار، وأن يوفق القيادة السياسية لاستكمال مسيرة الازدهار والتنمية.