«صيادلة بني سويف»: بيع الأدوية بالتطبيقات الإلكترونية تفتح الباب لتجارة الدواء المشبوهة

نقيب الصيادلة ببني سويف
نقيب الصيادلة ببني سويف

أعلنت نقابة الصيادلة ببني سويف، برئاسة الدكتور وائل النجار، نقيب الصيادلة، رفضها بيع الأدوية من خلال التطبيقات الإلكترونية وترفض تقنين تطبيق هذه التطبيقات.

وأوضحت نقابة الصيادلة ببني سويف، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، أن أسباب رفضها بيع الأدوية من خلال التطبيقات الإلكترونية هى: تعارض ذلك مع قانون الصيدلة فى المادة رقم (1)، والتي تنص على أنه لا يجوز لأحد أن يزاول مهنة الصيدلة إلا إذا كان اسمه مقيدا بوزاره الصحة العمومية وفى جدول نقابة الصيادلة.

وأشارت إلى أن تفعيل بيع الأدوية من خلال التطبيقات الإلكترونية يفتح الباب للدخلاء لممارسة مهنة الصيدلة وبيع الأدوية فى الوقت الذى نعانى من دخلاء المهنة في كافة قطاعات الصيادلة، و فتح الباب لتجارة مشبوهة للدواء المنتهى والمعاد تدويره وكذلك الأدوية المهربة والأدوية المخدرة، وباب خلفى للتهرب الضريبى وإضعاف حصيلة الدولة من الضرائب وبالتالي التأثير السلبي على الاقتصاد.

وأكدت نقابة الصيادلة ببني سويف، على أن بيع الأدوية من خلال التطبيقات الإلكترونية يعتبر كضرب القطاع الخاص من الصيدليات فى مقتل مما سيؤدى إلى إغلاق القطاع الخاص وتقليص عمل الصيدليات، وبالتالي أيضًا نقص الحصيلة الضريبة، وانتشار البطالة بين الصيادلة، وذلك للممارسة مهنة الصيدلة عن طريق غير الصيادلة.

وأضافت أن هذه التطبيقات تسمح ببيع الأدوية من أماكن غير مرخصة وبدون صيادلة وضياع حق المرضى، والتأثير السلبي على كليات الصيدلة وعزوف الطلبة عن الالتحاق بكليات الصيدلة، بالإضافة إلى وجود حكم لصالح نقابة صيادلة مصر بإلغاء تطبيق لبيع الأدوية لمخالفته قانون الصيدلة، ويسرى ذلك على باقى التطبيقات.

ورفضت نقابة الصيادلة ببني سويف مناقشة أي قوانين تخص مهنة الصيدلة والدواء إلا في وجود نقابة صيادلة مصر أو من يمثل صيادلة مصر، وأن مهنة الصيدلة هى أمانة وإذا ضيعت الأمانة فنتظروا الساعة، وكيف أضاعت الأمانة إذا وسد الأمر لغير أهله فنتظروا الساعة.

WhatsApp
Telegram