اتشحت مدينة شربين بالسواد، بعد خبر وفاة الاعلامى وائل الابراشى ، وتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه، حيث أوصى قبل وفاته بأن يدفن بجوار عائلته.
وتوافد العديد من الأهالي للمشاركة في صلاة الجنازة وتشييع جثمان الإعلامي الراحل، من داخل المحافظة وخارجها، فيما انهارت زوجته وأسرته من البكاء عقب وصول جثمانه لتشييعه.
ورحل الإعلامي وائل الإبراشي عن عالمنا إثر إصابته بفيروس كورونا بعد معاناته قرابة عام كامل مع المرض عن عمر يناهز 58 عامًا، فهو من أشهر الإعلاميين الذين يديرون المناظرات الفكرية ومناقشات الرأي.
وشيّعت جنازة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، منذ قليل، بعد أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد الشربيني أبو أحمد بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وسط حضور جماهيري كبير.
وشهدت الجنازة غياب للفنانين والإعلاميين زملاء الراحل، فيما حضر أصدقاؤه ومحبيه من أهالي المحافظة والمحافظات المجاورة، وانهارت أسرته من البكاء أثناء تشييع جثمانه لمثواه الأخير.
وكانت قد قررت أسرة الإعلامى الكبير وائل الإبراشي، تشييع الجثمان اليوم الإثنين، حيث يخرج الجثمان في تمام السابعة صباحا من أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة إلى مركز شربين بالدقهلية، على أن تقام صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بمسجد سيدى سالم أبو الفرج بمركز شربين.
وجدير بالذكر أن الإعلامي وائل الإبراشي أعلن في 26 ديسمبر 2020 إصابته بفيروس كورونا، وكان يحاول طمأنة متابعيه من خلال رسالة بعثها لزميله عمرو أديب.
وكان قد كتب وائل الإبراشي: 'نقلت في سيارة إسعاف وأنا في حالة حرجة وتمكنت كورونا من التهام جزء كبير من رئتيّ، والآن حالتي بدأت في التحسن بالرغم من صعوبة الحالة، وممنوع من الحديث'.