أبلغ مواطن مقيم بنطاق محافظة الشرقية، الجهات الأمنية عن زوجته، متهما إياها بالجمع بين زوجين واقترافها جريمة الزنا.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد إدعاء مواطن في محضر رسمي، ويدعى 'ب.م' في العقد الرابع من عمره، يتهم زوجته التي تزوجها بعقد عرفي، بجمعها بين زوجين في نفس التوقيت.
تجمع بينه وبين طليقها
وقال إن زوجته تدعى 'ر.س' وفي العقد الثالث من عمرها، وتعمل معلمة بإحدى مدارس الشرقية، ومقيمة بمدينة فاقوس، وأشار إلى أنها تجمع بينه وبين طليقها، متهما إياها بالزنا.
وأردف قائلا إنه كان قبل زواجه الأول كان على علاقة وطيدة بالسيدة التي يتهمها بالزنا، ولكن لم يتوفقا في الزواج، وتزوج كل منهما شخصا آخر، لافتا إلى زواجها من شخص وإنجابها طفلين ثم طلاقها من والد أطفالها، مما دفعهما للرجوع لبعضهما مرة أخرى.
وأضاف أنهما تزوجا بموجب عقد عرفي خشية من مطالبة طليقها (الزوج الأول)، بأطفاله، مؤكدا أنه تم الزواج بالفعل على يد محامي، وأنها حملت من زوجها الثاني (الشاكي).
وأشار إلى انتقالهما لبيت الزوجية في مدينة العبور بعد شراء منزل خاص لها وشراء ذهب ومصوغات بمبلغ مالي كبير، لافتا إلى أن حياتهما كانت تسير في هدوء واستقرار، إلا أنه وحسب قوله تفاجأ بغيابها عن المنزل.
وأشار إلى أنه بعد البحث عنها في المنزل بعد عودته من الخارج، لم يجدها هذا بالاضافة إلى اختفاء المصوغات والذهب وكذلك اختفاء عقد المنزل وعقد الزواج العرفي، وبعد البحث عنها تأكد من إقامتها في بيت طليقها والد الطفلين، معلقا: 'سرقتني وأجهضت حملها مني، وجمعت بين زوجين'، حسب أقواله لجهات التحقيقات.