باعة جائلون وكارو وتكاتك، مشاهد يومية مستمرة بشوارع محافظة سوهاج، والتي تزيد كارثيتها في أوقات التزاحم والتكدس الشديد الذي تتوقف معه الحياة بالمدن وبعض القرى الكبرى في سوهاج.
يقول علاء محمد، موظف، إن هناك مشكلات قد يجدها البعض ليست ذات أهمية، إلا أنها في الحقيقة كارثية ويُعاني منها أهالي سوهاج بشكل مستمر دون حلول قوية لها من قِبل المسؤولين بالمحافظة.
وتابع: 'على سبيل المثال لا الحصر التعديات على حرم الشوارع، وعندما يكون الشارع بعرض 8 أمتار ويقوم أصحاب المحلات على الجانبين بعرض منتجاتهم أمام محلاتهم لمتر ونصف، فماذا يتبقى من الشارع؟'.
وانتقد علي أبو العزم، طالب جامعي، الباعة الجائلين الذين يقفون في أماكن مهمة وحيوية ما يتسبب في التزاحم والتكدس، رغم أنه تم توفير العديد من الأكشاك لهم، إضافة إلى أزمة 'التوك توك' المتسبب دائما في معاناة يومية لسوء النظام أثناء السير والوقوف، والمرور بشكل عشوائي عن يمين السيارات، وسوء أخلاق بعض قائدي التكاتك، فضلًا عن حداثة سنهم، ما يُعد أمرا كارثيا.
ويشير 'سعد خالد'، إلى أنه على الرغم من الحملات المستمرة التي تشنها الجهات المعنية على شوارع المحافظة إلا أنها دون جدوى.
وأكد جمال خلف، موظف، أحد أهالي سوهاج، أن وباء 'التوك توك' هو أحد أكبر المشاكل التي كثيرا ما تُكدّر عليهم يومهم، نظرًا لعشوائية سيره وسلوك العديد من سائقيه، متابعًا: 'أغلب من يقوده لا يستطع التحكم في تصرفاته'.